في كتاب الحاكم، ولا ذكرها إلا في باب: سلم. وفيه ذكره البخاري، وسليمان بن عبد الرحمن آخر، ذكره الحاكم ممن انفرد به البخاري وهو أبو أيوب الدمشقي، وذكر هذا فيمن انفرد به مسلم.
وفي حديث: ذي اليدين، (فقال رجل من بني سليم) وعند العذري في حديث إسحاق بن منصور (من بني سلم) وهو خطأ، والصواب ما للجماعة أولًا.
وفي باب: من نام عند السحر: (نا محمد) كذا هو مهمل لأكثرهم، وعند ابن السكن:(محمد بن سلام) وعند الحموي: (محمد بن سالم) قال أبو ذر: أراه ابن سلام، ووهَّم الحموي في قوله.
في الاستسقاء. في حديث هارون بن سعيد، عن ابن وهب (حدثني أسامة بن حفص: أن حفص بن عبيد الله بن أنس حدثهم) كذا لهم، وعند العذري:(حدثني سلمة) مكان أسامة.
وفي حديث أنجشة:(كانت أم سليم مع نساء النبي ﵊ وعند السمرقندي: (أم سلمة) وهو وهم.
وفي حديث:(إذا رأت المرأة ما يرى الرجل) في حديث عياش بن الوليد (فقالت أم سليم: فاستحييت من ذلك) كذا لرواة مسلم، وصوابه:"أم سلمة"، وكذا في أصل الجلودي مُصَلَّحًا لأن أم سليم هي السائلة أولًا عن الغسل، وأما المستحيية والمنكرة عليها والسائلة بعد: هل يكون ذلك؟ فهي أم سلمة: وكذا جاء بعد: في حديث يحيى بن يحيى فقالت: أم سلمة أَوَتحتلم المرأة؟ وفي الأحاديث الأخر: إن القائلة هذا عائشة، وكلا الطريقين صحيح، عن عروة عنهما، وعن أنس بن مالك أيضًا، ويحتمل أنهما جميعًا قالتا ذلك وأنكرتاه، ثم حدثت كل واحدة منهما بالحديث، وحدث به أنس مرة عن قول هذه، ومرة عن قول هذه.
وفي تفسير ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [المائدة: ٣٣](ابن عون حدثني سلمان أبو رجاء، مولى أبي قلابة) كذا لكافتهم، وعند القابسي:(سليمان) وهو وهم. قال: والصواب سلمان.