للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكسرها وسكون الجيم وهو الحضن والثوب.

وقوله: (في حَجر ميمونة) (١) و (يتيمين في حَجر أسعد بن زرارة) (٢) (في حَجر عائشة) (٣) هذا كله بالفتح لا غير أي في ترتبيتهم وتحت نظرهم، وفي حضانتهم، فإذا كان المراد به الثوب والحضن فبالوجهين، وإن أريد به الحضانة: فالفتح لا غير، وإذا أريد به المنع فالفتح في المصدر، والكسر في الاسم لا غير.

وحجر الكعبة معلوم بالكسر لا غير.

وفي العقل: حجر مثله لا غير. قال الله تعالى ﴿قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ [الفجر: ٥].

وحِجر ثمود المذكور في القرآن والحديث، بالكسر لا غير وهي: مداينها.

وفي الحديث: (فأتيت به الحُجَر) بضم الحاء وفتح الجيم، جمع حجرة وهي: البيوت، ومنه حجر أزواج النبي ، ومثله: (مما يلي الحجر) قال الله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ﴾ [الحجرات: ٤].

ومنه (احتجر النبي حجيرة بخصفة) (٤) على التصغير: أي اتخذ حجرة صغيرة سترها بحصير.

ومنه في الحصير (ويحتجره بالليل ويبسطه بالنهار) (٥).

وقوله: (فجلس حَجْرة) (٦) بفتح الحاء وسكون الجيم، و (تطوف حجرة) (٧) أي: ناحية غير بعيد.

وفي حديث سعد: (فتحجر كلمه) (٨) أي: يبس جرحه.


(١) البخاري (٣٢٢٦).
(٢) البخاري (٣٩٠٦).
(٣) البخاري (٧٣٧٥).
(٤) مسلم (٧٨١).
(٥) البخاري (٧٣٠).
(٦) أحمد (٦٦٦٣).
(٧) البخاري (١٦١٨).
(٨) مسلم (١٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>