للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَفست بالوجهين في النون الضم والفتح، وإذا حاضت نفست: بالفتح في النون لا غير ونحوه لابن الأنباري، وذكر أبو حاتم عن الأصمعي الوجهين معًا فيهما والاسم من الولادة والحيض، والمصدر النفاسة والنفاس، والولد منفوس، والمرأة نُفساء، ممدود مضموم الأول، ونفسى مثل: سكرى ونفساء: بالفتح والجمع نفاس مثل: كرام ونُفُس: بضم النون والفاء ونَفَساوات، ونُفَساوات: بالضم والفتح.

قوله: (من نفَّس عن مسلم كربةً) (١) أي: فرَّجها عنه.

وقوله: (نفاسة على أبي بكر) (٢) أي: حسدًا له ورغبة وحرصًا على ما ناله، ولم يره له أهلًا.

وقوله: (وما نفسناه عليك) (٣) (ولم ننفس عليك) بمعناه، قال أبو عبيد: نفست عليه الشيء أنفس نفاسة إذا لم تره يستأهله.

وقوله: (وتنافسوها) (٤) (ولا تنافسوا) (٥) مثله أي: تتحاسدوا عليها، وتتسابقوا إلى تحصيلها وحوزها.

وقوله: (أنفسها عند أهلها) (٦) أي: أفضلها.

وقوله: فنفست بها أي: أعجبتني وحرصت عليها، وكذلك قوله: نفست فيها أي: حرصت عليها. وفي قصة إسماعيل: (فأنفسهم) (٧) أي: أعجبهم وعظم في نفوسهم، كله من الإعجاب بالشيء، والنفيس من الأشياء الرفيع، المرغوب فيه، المحروص عليه، وقد نفس: بالضم.

وقوله: (لم أصب مالًا أنفس عندي منه) (٨) أي: أغبط وأعجب وأفضل.


(١) الترمذي (١٩٣٠).
(٢) البخاري (٤٢٤١).
(٣) مسلم (١٠٧٢).
(٤) البخاري (٣١٥٨).
(٥) مسلم (٢٥٦٣).
(٦) البخاري (٢٥١٨)
(٧) البخاري (٣٣٦٤).
(٨) البخاري (٢٧٣٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>