قال غير واحد وبنات جحش ثلاث: أم حبيبة، وزينب، وحمنة. قال أبو عمر: إنهن كلهن كن يستحضن، ولا يصح. وقيل: بل أم حبيبة وحدها. وقيل: بل هي وحمنة. وقيل: بل حمنة وحدها. قال أبو عمر: والصحيح أن حمنة وأم حبيبة كانتا تستحاضان، وحكى لنا شيخنا أبو إسحاق اللواتي عن القاضي ابن سهل: أن القاضي يونس بن مغيث حكى أن بنات جحش الثلاث اسم كل واحدة منهن زينب وكلهن يستحضن ولم يبلغني ذلك عن غيره.
وسألت شيخنا أبا الحسن بن مغيث حفيده عما حكى لنا عن جده فصححه وأثبته، وإذا ثبت هذا اتفقت الروايات وسلمت من الاعتراض، إن شاء الله.
وفي باب الحياء: (صفوان بن سليم، عن زيد بن طلحة) كذا ليحيى في الموطأ، وسائر الرواة يقولون: (يزيد بن طلحة) وهو الصواب.
وفي باب: لا طِيَرَة ولا غَوْل. قال أبو الزبير: الغول التي تغول، كذا لهم، وعند الطبري قال أبو هريرة: مكان أبي الزبير.
وفي عدد الغزوات: (نا ابن أبي شيبة، نا يحيى بن آدم، نا زهير عن أبي إسحاق) كذا للكسائي وهو الصواب ولغيره: (نا وهيب) مكان (زهير) وهو خطأ.
وفي باب المبيت بمنى: (نا ابن أبي شيبة، نا زهير) كذا للجلودي وهو تصحيف والصواب: (نا ابن نمير) وهي رواية ابن ماهان والكسائي.
وفي باب: فتل القلائد: (أن ابن زياد كتب إلى عائشة) كذا في جميع نسخ مسلم، وهو وهم وصوابه: (إن زياداً كتب) وكذا هو في الموطأ والبخاري.
وفي حديث فاطمة بنت قيس: (فشرفني الله بابن زيد وكرمني بأبي زيد) كذا لهم وللسمرقندي (أبي زيد) فيهما وكلاهما صواب هو: أبو زيد أسامة بن زيد.
وفي باب الأطعمة في حديث أبي طلحة: (نا وهب بن جرير، نا أبي،