للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر" وكذا كان عند ابن أبي جعفر وهو خطأ، قال البخاري: نافع بن عمر بن جميل المكي عن ابن أبي مليكة.

وفي الفضائل في قتل أبي عامر: (نا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبيه قال: لما خرج النبي من خيبر) الحديث (١). كذا للكافة، وعند العذري "عن بريد بن أبي بردة عن أبيه قال: لما". والأول أصح، وكذا ذكره البخاري لكن قد يخرج لهذه الرواية الأخرى وجه وهو أن يكون قوله: "عن أبيه". أي أبوه الأعلى يعني جده أبا بردة، لأن بريدًا هذا هو ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى وهو المراد في الأول بقوله: عن أبي بردة. ويكون عن أبيه أي عن أبي موسى وهو أبو أبي بردة، وإن لم يقل في الثانية عن أبي موسى فلقاء أبي بردة لأبي موسى وروايته عنه مشهور، فذكره لخبره بعد محمول على سماعه منه له.

وفي باب كراهية الإمارة وولاية اليتيم: (نا يزيد بن أبي حبيب عن بكر بن عمرو بن الحارث بن يزيد الحضرمي هو ابن حجبرة) كذا في بعض روايات مسلم، وهو غلط، وصوابه ما للكافة: (عن بكر بن عمرو عن الحارث) (٢) ورواه الجلودي عن يزيد بن أبي حبيب وبكر وهو وهم أيضًا.

وفي باب تحريم الدماء حديث ابن سيرين من رواية ابن مثنى فقال: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه) وذكره من رواية ابن حاتم عن ابن سيرين: (عن عبد الرحمن عن رجل آخر هو في نفسي أعظم من عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه) كذا للقاضي أبي علي ولغيره: (أفضل من عبد الرحمن عن أبي بكرة) (٣) وكلاهما صواب راجع إلى معنى واحد لكن هذا أشبه لتمامه المسند.

وفي كتاب الزهد وباب أكل ورق الشجر: (سمعت إسماعيل عن قيس بن سعد) (٤) كذا في كتاب القاضي أبي عبد الله بن عيسى وهو وهم، وصوابه ما


(١) مسلم (٢٤٩٨).
(٢) مسلم (١٨٢٥).
(٣) مسلم (١٦٧٩).
(٤) مسلم (٢٩٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>