وفي غزوة خيبر:(نا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة) كذا للقابسي والنسفي وأبي ذر وغيرهم، وعند الأصيلي:(عبيد الله) قال بعضهم: الصحيح: عبيد، وكذا ذكره البخاري والحاكم. وقيل: هما صحيحان، وكان اسمه عبيد الله أولًا، فغلب عليه عبيد، قاله الباجي وهو أبو محمد الهباري.
وفي كتاب: الأنبياء. (وقال: أبو عبيد: كلمته كن) كذا، عند الأصيلي وكافتهم. وفي بعض نسخ أبي ذر. قال: أبو عبيدة وكرره في المحاربة. فقال: وقال: أبو عبيدة. قيل: وهو الصواب، لأنه كثيرًا ما يحكي في التفسير عنه، ويقول أيضًا. وقال معمر: وهو أبو عبيدة معمر بن المثنى.
وفي بناء الكعبة:(سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء) كذا لهم، وفي بعض النسخ، عن ابن الحذاء، (سمعت عبد الله بن عبد الله بن عمير) وهو وهم.
وفي خطبة مسلم، في حديث (إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل) قال فيه: (عن عامر بن عبد) كذا لأكثر رواة مسلم، وعند الطبري: عامر بن عبدة، بتحريك الباء وزيادة تاء، وهو الصحيح، وقد ذكرناه والاختلاف في ذلك قبل.
وفي فضل أبي بكر:(نا زهير، وعبد بن حميد، وعبد الله بن عبد الرحمن قال عبد: أنا) كذا لابن الحذّاء، ولغيره: قال عبد الله.
وفي باب: ما لقي النبي ﵇. (وقال عبدة: عن هشام) كذا لهم، وعند القابسي. وقال غيره: قال: وإنما هو عبدة. قال القاضي ﵀ هو: عبدة بن سليمان واسمه عبد الرحمن أبو محمد الكلابي.
وفي باب: كفن النبي ﵇؛ (قال أبو بكر بن أبي شيبة: نا حفص بن غياث، وابن عيينة، وابن إدريس، وعبدة) كذا لكافتهم، وعند بعض الرواة: وغندر مكان عبدة.
وفي باب المعجزات: في تخيير دور الأنصار: (ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج) كذا للعذري والفارسي، وهو خطأ، وصوابه ما للكافة وما في غير هذا الموضع في الصحيحين، ثم دار بني الحارث.