للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في إسلام عمر، وفي الإكراه قوله: (لَو أَنَّ أُحدًا انْفَضَّ لِمَا صَنَعَتُمْ بِعُثْمَانَ لكان محقوقًا أن ينفض) (١) بالفاء والنون، كذا للأصيلي والحموي، وابن السكن والنسفي، وأبي الهيثم وعبدوس، واختلفت الرواية فيه عن القابسي في الموضعين: بالفاء والقاف، وبالفاء له في الإكراه، وهما متقاربان، وقد تقدم في حرف الراء رواية من رواه: "ارفض" بالراء وكله بمعنى انفضّ أي: تصدع وتبدد وتفرق، وانقض: بالقاف مثله، وارفض كله بمعنى متقارب.

وفي أكل الثوم في حديث أبي أيوب: (وبعث إلي يومًا بفضلة لم يأكل منها) (٢) كذا لكافة رواة مسلم، وعند السجزي: (بقصعة) وهو الصواب.

وفي باب ما يذكر من الشيب: (وقبض إسرائيل ثلاثة أصابع من قُصة، فيه من شعر النَّبِيّ (٣) كذا لهم بالفاء مضمومة وصاد مهملة، وعند الأصيلي: من "فضة" بالفاء والضاد المعجمة، ومن قصة كالأول الضبطان على الحرف. قال القاضي : والأشبه عندي رواية من قال: من فضة: بالفاء والضاد المعجمة لقوله بعد: (فاطلعت في الجلجل) ولمفهوم الحديث.

وفي بناء المسجد: (وبني جداره بالحجارة المنقوشة والفضة) (٤) كذا للقابسي، ولغيره (القصة) بالقاف يريد الجير، وهو أشبه وأصح.

وفي كتاب التوحيد: (لا تزال الجنة تفضل حتَّى ينشئ الله لها خلقًا يسكنهم فضل الجنة) (٥) كذا لهم وللجرجاني: "فيسكنهم أفضل الجنة" وهو خطأ، وصوابه الأول.

وفي باب: خاتم الفضة، (حتَّى وقع من عثمان في بئر أريس) (٦) كذا للجرجاني وأبي ذر وغيرهما، ونحوه في مسلم، وعند المروزي والنسفي هنا، "حتَّى وقع من عثمان الفضة في بئر أريس" وهو وهم قال القابسي: إنما هو


(١) البخاري (٣٨٦٧).
(٢) مسلم (٢٠٥٣).
(٣) البخاري (٥٨٩٦).
(٤) البخاري (٤٤٦).
(٥) البخاري (٧٣٨٤).
(٦) مسلم (٢٠٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>