للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للنبي وأبي بكر.

قوله: (حتى يجد قوامًا من عيش) (١) أي: ما يغني منه.

وفي الدعاء: (أنت قَيَّام السماوات والأرض) (٢) بتشديد الياء، كذا رواية الجماعة، وعند ابن عتاب: بكسر القاف وتخفيف الياء، والقيَّام والقيوم والقوَّام والقيِّم القائم بالأمر، وكذلك القيم، وأما القُيَّام والقُوَّام فجمع.

وقوله: (أريته في مقامي هذا) (٣) وعن مقامك، و (ذلك المقام المحمود) (٤) هو حيث يقوم المرء، ويكون مصدر قيامه أيضًا، يقال فيه: مُقامًا ومَقامًا. وقال صاحب العين: الفتح الموضع والضم اسم الفعل.

قوله: (حتى قام قائم الظهيرة) (٥) هو كناية عن وقوف الشمس في الهاجرة، حتى كأنها لا تبرح فيكون قيامها كناية عنها، أو عن الظل لوقوفه حتى يأخذ في الزيادة عند ميلها.

وقوله: (يؤم القوم أقرؤهم) (٦) القوم: الجماعة. وهي مختصة عند الأكثر بالرجال دون النساء كما قال.

أقومٌ آل حصن أم نساءُ

وكما قال تعالى: ﴿لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ﴾ ثم قال: ﴿وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ﴾ [الحجرات: ١١] ففصل بين القوم والنساء.

وذكر يوم القيامة، قيل: سميت بذلك لقيام الناس فيها كما قال تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)[المطففين: ٦].

وقوله: (تسوية الصفوف من إقامة الصلاة) (٧) أي: من تمامها وتحسينها،


(١) مسلم (١٠٤٤).
(٢) مسلم (٧٦٩).
(٣) البخاري (١٨٤).
(٤) البخاري (٧٤٤٠).
(٥) البخاري (٣٦١٥).
(٦) مسلم (٦٧٣).
(٧) البخاري (٧٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>