للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: في الاستسقاء، (فما نزل حتى يجيش كل ميزاب) (١) كذا للحموي والمستملي، وفي أصل الأصيلي: ضرب عليه وكتب فوقه: لك ميزاب، وكذلك في سائر النسخ.

في الاستسقاء: (وقال ابن أبي الزناد: هذا كله في الصبح) (٢) كذا لابن السكن وأبي ذر، والجرجاني، وعند المروزي: "كلمع الصبح" وهو تصحيف.

في وفاة عمر: فقال ابن عباس: (ولا كل ذلك) كذا عند الجرجاني والقابسي وأبي ذر وللأصيلي عن المروزي: "ولا كان ذلك"، وهو تصحيف وصوابه: ما عند الجرجاني أو ما عند ابن السكن (ولئن كان ذلك فقد صحبت رسول الله ) الحديث (٣).

وفي باب إقطاع الأنصار البحرين: (على ذلك يقولون) كذا لهم، وعند ابن السكن: (كل ذلك يقولون) (٤) وهو الصواب والوجه.

وفي البخاري في كتاب الجهاد في باب فضل الصوم في سبيل الله، (وإنه كلما ينبت الربيع يقتل أو يلمّ) (٥) كذا في النسخ هنا، وصوابه ما في غيره. وما عند مسلم: (وإن مما ينبت) (٦).

قوله: (كالكلب يعود في قيئه) (٧) وللجرجاني في مواضع (كالعائد يعود في قيئه) والأول أشهر وأصح لفظًا، والثاني يصح معناه.

وفي فضائل عمر: (ولا كل ذلك) كذا للجرجاني، وعند المروزي والهروي: (ولا كان ذلك) (٨) وما عند المروزي: وهم لا معنى له، ورواية الجرجاني أصح والوجه فيه النصب: أي: لا تجزع كل هذا أو لم يبلغ بك


(١) البخاري (١٠٠٩).
(٢) البخاري (١٠٠٦).
(٣) البخاري (٣٦٩٢).
(٤) البخاري (٣١٦٣).
(٥) البخاري (٢٨٤٢).
(٦) البخاري (١٤٦٥).
(٧) البخاري (٢٦٢٣).
(٨) البخاري (٣٦٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>