وأخوه عمرو بن أَسِيد بن جارية، بالجيم هذا هو الصحيح وكذا قيده الدارقطني وعبد الغني وأبو نصر الأمير وغيرهم.
وأَسِيد أبوهما من مَسْلَمَةَ الفتح، لكن وجدته بخط الأصيلي في قصة الحديبية في صحيح البخاري: أبو بصير بن أُسَيْد بضم الهمزة وفتح السين، وضبطه في نسب أخيه عمرو بالفتح على الصواب.
وعمرو بن أبي سفيان بن أَسِيد بن جارية الثقفي.
وحذيفة بن أسِيد أبو سريحة.
وخالد بن أَسِيد.
وأَسِيد بن زيد الجمال، بالجيم.
هؤلاء بفتح الهمزة لا شك.
وأما بضمها: فأُسَيْد بن الحضير. وأبو أُسَيْد الساعدي. وبنوه: حمزة بن أبي أُسَيْد، والمنذر ابن أبي أُسَيد، وابنه الزبير بن المنذر بن أبي أُسَيْد. كلهم في الصحيحين والصواب فيهم الضم كما قلنا.
لكن ابن مهدي يقول في أبي أُسَيْد الساعدي بفتح الهمزة وكسر السين، وغيره يخالفه، وبالضم قاله عبد الرزاق ومعمر قال ابن حنبل: وهو الصواب.
ووقع عند الحموي في الجهاد: حمزة بن أَسِيد، بالفتح، وعند المستملي في الصلاة: وقال أبو أَسِيد طولت بنا يابني: بالفتح أيضًا، وغيرهما يقول في هذين: أُسَيْد. على الصواب كما تقدم.
وتميم بن أُسَيْد أبو رفاعة. كذا قاله عبد الغني قال: ويقال: أَسَد ويقال: أَسِيد، بالفتح والضم أشهر، وبالفتح ذكره الدارقطني.
وفي الفضائل: عن أبي أُسَيْد أَو حُميد. ثم قال في آخره: فقال أبو أسَيْد. كله مضموم.