للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي السجود: (جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه) (١) رويناه بالفتح في جميعها، ورويناه أيضًا: (يُرَى من خلفه) على بناء ما لم يسم فاعله.

وفي باب اتباع الإمام: (ثم نخرّ من ورائه سجدًا) كذا للعذري: بالكسر ونون المخبر عن الجماعة، وللفارسي: (يخرّ من وراءه) (٢) بالفتح وياء المخبر عنه.

في باب: ما كان يعطي المؤلفة قلوبهم قول أسماء: (وهي مني على ثلثي فرسخ) (٣) يريد أرض الزبير، كذا لكافتهم، وعند الجرجاني: من المدينة.

وقوله: في باب نزول النبي مكة، قال النبي : (من الغد يوم النحر وهو بمنى) (٤) كذا لجيمعهم، وصوابه: من الغد من يوم النحر، أو الغد من يوم النحر، كما جاء في غير هذا الباب.

وقوله: في كتاب الأدب: في برّ الوالدين: (فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرًا) (٥) كذا لأكثرهم، وعند المروزي (عنه) وعن تأتي بمعنى من يقال: سمعته عنه، وسمعته منه.

وقوله: (ناوليني الخمرة من المسجد وأنا حائض) (٦) أي: قال لي ذلك من المسجد لا أنه تناوله إياها من المسجد.

قول حاطب في تفسير الممتحنة: (إني كنت أمرًا من قريش، ولم أكن من أنفسهم) (٧) كذا في جميع النسخ هنا، ومعناه: من عدادهم ومن جملتهم، كما قال في غير هذا الباب: ملصقًا فيهم.

وقوله: في قضاء رمضان (الشغل من رسول الله ) (٨) أي: من أجله.


(١) مسلم (٤٩٧).
(٢) مسلم (٤٧٤).
(٣) البخاري (٣١٥١).
(٤) البخاري (١٥٩٠).
(٥) البخاري (٢٣٣٣).
(٦) مسلم (٢٩٨).
(٧) البخاري (٤٨٩٠)
(٨) مسلم (١١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>