وفي حديث خروج الخطايا من الوضوء:(نا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، نا أبو هاشم المخزومي، عن عبد الواحد بن زياد). كذا الهم وعند السجزي:(نا أبو هشام) وكذا في كتاب ابن عيسى. وقد قيل: قال البخاري: أبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، سمع عبد الواحد بن زياد، وكذا ذكره الحاكم في رجال مسلم، وكناه بأبي هشام، وذكره الباجي في رجال البخاري، وكناه بأبي هاشم.
في باب فضائل فاطمة:(أن بني هشام بن المغيرة) كذا لهم (١) وعند ابن بني هاشم وهو خطأ.
وفي باب بيعة الرضوان: مسلم: (نا رفاعة بن الهيثم. قال: نا خالد يعني الطحان) كذا لجميعهم وهو الصواب، ورواه بعضهم: رفاعة بن القاسم، وهو خطأ.
وفي باب تسمية برة:(نا عمرو الناقد، نا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا الليث) كذا الصحيح، وكذا في أكثر الأصول، وعند بعض شيوخنا فيه: حَدَّثَنَا هشام بن القاسم، وهو وهم.
وفي باب صلاة القاعد:(نا ابن علبة، عن الوليد بن هشام) كذا لابن الحذّاء، ورواية الجماعة ابن أبي هشام. قال الجياني: وهو الصحيح.
وفي باب نقل الرجال (نا حفص بن عمر الحوضي، نا هشام عن قتادة) كذا عند القابسي والنسفي والهروي، وعند الأصيلي: نا همام: بالميم. قال الأصيلي: عند بعض أصحابنا، عن أبي زيد هشام، وما أراه إلا صحيحًا.
وفي حديث الحديبية: عند مسلم: (نا رفاعة بن الهيثم) كذا لهم، وهو الصواب، ورواه بعض رواة مسلم: ابن القاسم. وهو وهم.
وفي التفسير قوله ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ﴾ [النور: ٨](أن هلال بن أمية قذف امرأته) قالوا: وهو وهم من هشام بن حسان، لم يقله غيره. وإنما المعروف: عويمر العجلاني.