للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الباب: أن أم سليم امرأة أبي طلحة كذا لابن الحذاء، ولغيره: (أم بني أبي طلحة) (١) وكلاهما صواب، تزوجها أبو طلحة فولدت له عبد الله بن أبي طلحة سماه النبي وحنكه ودعا له، وكان قد دعا لوالديه أن يبارك لهما في ليلتهما في الخبر المشهور، فجاء منها عبد الله هذا فبورك فيه وأمه أم سليم أم أنس بن مالك، كان أبوه زوجها قبل أبي طلحة، وعبد الله والد إسحاق وإخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم.

وفي أخر باب الجساسة: (نا أبو بكر بن إسحاق، نا يحيى بن بكير) (٢) كذا لكافتهم، وعند العذري: نا يحيى بن أبي شيبة وهو عندهم خطأ.

وفي كتاب الحج في باب: ﴿يَأْتُوكَ رِجَالًا﴾ [الحج: ٢٧] (نا أحمد بن عيسى، نا ابن وهب) (٣) كذا لأبي الهيثم والمستملي وعبدوس والقابسي، وعند ابن السكن: "نا أحمد بن صالح"، ولم ينسبه الباقون، فقال أبو أحمد الحافظ: أحمد غير منسوب في الجامع هو ابن أخي ابن وهب، وأنكره الحاكم وخطأه، وقال ابن مندة: إذا قال البخاري أحمد غير منسوب فهو ابن صالح.

وفي سورة ﴿لَمْ يَكُنِ﴾ [البينة: ١] (نا أحمد بن أبي داود أبو جعفر المنادي، نا روح) (٤). كذا في جميع النسخ، قال أبو عبد الله الحاكم: قاله البخاري، وإنما اسمه محمد. وكذا سماه ابن أبي حاتم.

وفي باب الملائكة: (نا ابن شهاب عن أبي سلمة والأغر عن أبي هريرة أن النبي قال: إذا كان يوم الجمعة) (٥) كذا لهم، وعند أبي الهيثم وحده: و "الأعرج" مكان الأغر، والصواب الأول، قال الجياني: الحديث مشهور لأبي عبد الله الأغر.

وفي باب إسباغ الوضوء على المكاره: (نا إسحاق بن موسى الأنصاري) (٦) كذا لهم، وفي نسخة عن ابن الحذاء: نا إسحاق بن مثنى. وهو وهم قبيح.


(١) مسلم (٣١٤).
(٢) مسلم (٢٩٤٢/ ١٢٢).
(٣) البخاري (١٥١٤).
(٤) البخاري (٤٩٦١).
(٥) البخاري (٣٢١١).
(٦) مسلم (٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>