للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي بدل الصاعين وعوضهما، ومثل هذا كثير.

وقوله في حديث صفية ودحية: (ادعوه بها) (١) أي ليأتي بها.

وقوله: (فوقصت بها دابتها) (٢) الباء هنا زائدة، أي وقصتها أي كسرتها.

وقوله: في خبر المدينة في خبر الراعيين فيجدا بها وحوشًا. أي فيها - ومثله قوله وهو بمكة وبالجعرانة وبالمدينة وبخيبر - أي فيها على رأي بعضهم يعني المدينة. كذا عند بعض رواة البخاري، والذي عند باقيهم: (فيجدانها) (٣) بالنون وهو وجه الكلام، والهاء عائدة على المدينة أيضًا، وقيل: على غنمهما.

وفي باب الصلاة عند مناهضة الحصون (إن كان بها الفتح) (٤) كذا عن القابسي، وعند الباقين: (تهيأ) وهو الوجه أي تمكن واتفق، ويأتي في حرف الباء والهاء.

وفي محاجة آدم وموسى في باب وفاته: (بم تلومني) (٥) كذا للأصيلي وهي هنا بمعنى اللام، أي لم تلومني ولأي سبب بعد ما علمت أن الله قد كتبه عليّ، وسيأتي هذا مبينًا في حرف الحاء والجيم. وفي رواية غيره: (ثم) وهو أوجه وأليق بمساق الكلام، وكذا جاء في غير هذا الباب بغير خلاف.

قوله: إن هذه الآيات لا تكون بموت أحد ولا بحياته) (٦) كذا في بعض روايات الحديث، ومعنى "الباء" هنا "لام السبب" كما جاء في سائر الأحاديث، وقد تكون على بابها أي لا تنذر بموت أحد ولا تعلم به.

وقوله: (نهينا أن نحد أكثر من ثلاث إلا بزوج) (٧) كذا للأصيلي بالباء، ولغيره باللام.


(١) البخاري (٣٧١).
(٢) البخاري (٢٨٧٨).
(٣) البخاري (١٨٧٤).
(٤) البخاري، كتاب صلاة الخوف، باب (٤).
(٥) البخاري (٣٤٠٩).
(٦) البخاري (١٠٥٩).
(٧) البخاري (١٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>