للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث بني إسرائيل: (انقطعت بي الحبال) (١) كذا للأصيلي، ولأبي ذر: (به) وعند القابسي وابن السكن: (فيَّ) في الحرف الأول، وعند جميعهم، في الثاني: (بي. وبه) لا غير.

وقوله: (وقضى بسلبه لعمرو بن الجموح) (٢) كذا للكافة، وعند الصدفي في مسلم: وقضى سلبه. بسقوط الباء، يعني أمضى وفصل.

وقوله: (وأن تزاني بحليلة جارك) (٣) كذا جاء في تفسير الفرقان وغير موضع، وفي غيره: (حليلة جارك) واختلف الرواة على البخاري فيه في مواضع، والباء زائدة.

وفي حديث الصراط: تجري بهم بأعمالهم. كذا عند العذري والسمرقندي ورواية الجلودي، والباء هنا زائدة وسقوطها الصواب، كما في رواية الباقين: (تجري بهم أعمالهم) (٤).

وفي قصة داود في كتاب الأنبياء في حديث عبد الله بن عمرو: (واجد بي. يعني قوة) (٥) أي: فيَّ كذا، أو بمعنى مِنْ، أي: مني، كذا رواية الجماعة، وعند الأصيلي فيها الوجهان معًا الباء والنون، أي أجدني أقوى على أكثر من ذلك، فحذف لدلالة اللفظ عليه، لكنه لا يستقل اللفظ على قول مسعر. يعني قوة. ولو قال: قويًا. كان أليق.

وفي باب التوبة: (من رجل نزل منزلًا وبه مهلكة) (٦) كذا لرواة البخاري كلهم هنا وهو تصحيف وصوابه ما في مسلم: (من رجل في أرض دوية مهلكة).


(١) مسلم (٢٩٦٤).
(٢) مسلم (١٧٥٢).
(٣) البخاري (٤٧٦١).
(٤) مسلم (١٩٥).
(٥) البخاري (٣٤١٩).
(٦) البخاري (٦٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>