للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السكن (إلا له فيه قرابة) يعني النبي ، وبزيادة فيه يستقل الكلام ويتم، وقد تخرج رواية الجماعة.

وفي باب: حديث بني النضير أن الله خص رسوله محمدًا في هذا المال، (فانتهى أزواج النبي ) وذكر الحديث (١) بنصه، وعند الأصيلي: (إن الله كان) وذكر باقي الحديث وتم عنده، وكان سقط نص الحديث من تمام كلام عمر. إلى قوله (فانتهى أزواج النبي ) على أبي زيد، لسقوط ورقة من كتابه، وثبت نقصه عند غيره، وعند الأصيلي: الحديث معلق بنصه آخر الجزء.

وفي حديث الإفك في المغازي (وإن كبر ذلك يقال له عبد الله بن أبي ابن سلول) (٢) كذا لجميعهم وصوابه: (وإن متولي كبر ذلك) كما جاء في غير هذا الموضع، وكما نصته الآية.

وفي غزوة خيبر: (ما شبعنا حتى فتحنا خيبر) (٣) زاد في رواية الأصيلي: يعني من التمر وهو وجه الكلام، وقد يصح على ظاهر الحديث أي: ما شبعوا شبعًا متواليًا حتى فتحت خيبر، واقتطعوا منها أقواتهم. وقيل: كانوا يومًا كذا ويومًا كذا، بقدر ما يفتح الله ويضيق.

وفي الباب: (إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين بالثلاثة) كذا في جميع رواياته إلا عند الأصيلي فعنده (بالصاعين والصاعين بالثلاثة) (٤) وهو المعروف في الحديث. وقد يخرج للرواية الأخرى وجه صحيح أي: وبالثلاثة لكن المعروف ما صوبناه.

وفي فتح مكة: (أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صغير، وكان النبي قد مسح وجهه عام الفتح) (٥) لم يزد ولم يذكر ما أخبره به، وهو طرف من حديث أدخله البخاري، وتمامه: (أن النبي قال لقتلى أُحد: زملوهم بجراحهم)


(١) البخاري (٤٠٣٤).
(٢) البخاري (٤١٤١).
(٣) البخاري (٤٢٤٣).
(٤) البخاري (٢٢٠٢).
(٥) البخاري (٤٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>