للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي معجزاته : (فجرت العين بماء منهمر أو قال: غزير شك أبو علي) يعني الحنفي. (قال: قال استقى الناس) (١) كذا عندهم، وعند الجياني وبعضهم (قال: حتى أستقى) وهو الصحيح، وعند التميمي في رواية (بعضهم: حتى أشفى) أي: أبلغ المسلمين أملهم من الري، والأول المعروف.

وفي الأشربة قوله: (نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء) (٢) كذا ذكره في حديث ابن أبي شيبة، وصوابه (إلا في ظروف الأدم) ويصححه الحديث الآخر: (نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء) وفي الآخر: ولا تشرب إلا من موكي، وقد بيّنا علته قبل في غير موضع، واختصاص السقاء بذلك، وأن الأسقية وظروف الأدم مما لم يحرم الانتباذ فيها أولًا ولا آخرًا، وأما قوله: (نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها) ففيه تغيير أيضًا، وقد ذكرناه في حرف السين وصوابه (في الأوعية كلها) كما جاء في الحديث الآخر: (فاشربوا في الأوعية كلها) لأنها التي وقع عنها النهي قبل الأسقية.

وقوله: (ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل) (٣) تمامه في رواية أبي داود وغيره، (وذكر اسم الله عليه) وقد رواه البخاري أيضًا كرواية مسلم.

وقوله: (من عَالَ جاريتين جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه) (٤) كذا في كتاب مسلم، ويحتمل أن تمامه كهاتين أو كهذه، وضم أصابعه كما قال في الحديث الآخر: كهاتين وقرن أصابعه.

[وفي حديث الثلاثة: (قال رجل يريد أن يتغيب، يظن أن ذلك سيخفى له) (٥) كذا في جميع النسخ، وتمامه (إلا يظن).


(١) مسلم (٧٠٦).
(٢) مسلم (٩٧٧).
(٣) مسلم (١٩٦٨).
(٤) مسلم (٢٦٣١).
(٥) مسلم (٢٧٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>