للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجر النبي وفي الحديث الآخر: (كأن ابنًا لبعض بنات النبي يقضي).

وفي حديث هاجر: (حتى إذا كان عند البنية حيث لا يرونه) (١) كذا عند الأصيلي، كأنه ظن أنه يريد الكعبة. ولغيره: (الثنية) مثلثة النقط، وهو عندهم الصواب والذي يقتضيه مساق القصة.

وفي غزوة أُحُد: (فَعَرَفَتْهُ أُختُهُ بشامة أو ببنانه) (٢) كذا ذكره البخاري هنا بالشك، والصواب: ببنانه، بغير شك، وكذا جاء في غير هذا الموضع.

وفي حديث المناضلة: (ارْمُوا وأنا مع بني فُلان) (٣) كذا في أكثر الروايات والأحاديث، وجاء في باب ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ﴾ [مريم: ٥٤] "وأنا مع ابن فلان". كذا للقابسي وأبي ذر، ولغيرهما كما تقدم، قيل: صوابه رواية القابسي وأبي ذر فإنه جاء في الحديث الآخر: "وأنا مع ابن الأكوع". قال القاضي : بل الصواب رواية الكافة وهو المروي بغير خلاف في غير هذا الباب، ولقولهم في الحديث نفسه: (كيف نرمي وأنت معهم).

في باب من اشترى الهَدْيَ من الطريق: (قال عبد الله بن عبد الله بن عمر لأبيه) (٤) كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: قال عبد الله بن عمر. وقال: كذا في عَرْضَةٍ مكة. وفي أصله: قال ابن عبد الله بن عمر لأبيه. ولعله في قوله: عبد الله بن عمر نسبه إلى جده، وإلا فالصواب عبد الله بن عبد الله، أو ابن عبد الله كما تقدم.

وفي غزوة الفتح: (مرت سعد بن هذيم) (٥) كذا في جميع النسخ، قيل صوابه: (سعد هذيم) دون ابن.


(١) البخاري (٣٣٦٤).
(٢) البخاري (٤٠٤٨).
(٣) البخاري (٢٨٩٩).
(٤) البخاري (١٦٩٣).
(٥) البخاري (٤٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>