للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم. ورواه بعضهم: "يحزبهم" مثله إلا أنه بالزاي أي: يشد منهم من قولهم: أمر حزيب أي: شديد وقد يكون معناه: يميل بهم إلى نفسه ويصيرهم في حزبه عليهم.

وفي: الأحكام (وكتب عمر لعامله في الجارود) (١) كذا للأصيلي، وعند أبي ذر وغيره (في الحدود) وكلاهما إن شاء الله صحيح، لأن القصة التي كتب فيها إلى عامله بالبحرين ليسأل امرأة قدامة فيما شهد عليه به الجارود وأبو هريرة من شرب الخمر. فقوله في الجارود أي: في شهادته.

وفي: مناقب الأنصار: (وقتلت سرواتهم وجرجوا) (٢) بجيمين مضمومتين، كذا للأصيلي، وعند غيره: (جرحوا) آخره حاء، وكذا لجماعتهم الأصيلي وغيره في باب أيام الجاهلية، وعند ابن أبي صفرة (حرجوا) بحاء أولًا من "الحرج" وهو ضيق الصدر، وعند القابسي وعبدوس هنا: "وخرجوا) من الخروج، والصواب الأول أي اضطرب أمرهم يقال: جرج الخاتم: إذا اضطرب وجال.

وفي: خبر ابن أُبي بن سلول: (فكان بينهم ضرب بالجريد) (٣) كذا للجرجاني وأبي ذر والنسفي وابن السكن بالجيم والراء، وعند المروزي: "بالحديد" بالحاء ودالين، والأول الصواب المعروف.

وفي: تفسير آل عمران: (شفا الركية وهو جرفها) (٤) كذا للنسفي بجيم مضمومة وللباقين (حرفها) بحاء مهملة وهما بمعنى.

وفي: خبر المرأتين (فجرحت إحداهما وقد أنفذ الشفا) (٥) كذا للأصيلي بتقديم الجيم من الجرح على ما لم يسم فاعله، وعند الباقين، (فخرجت) بتقديم الخاء المعجمة من الخروج وهو وجه الكلام، والصواب بدليل ما بعده، وقد ذكرناه قبل.


(١) البخاري، كتاب الأحكام، باب (١٥).
(٢) البخاري (٣٧٧٧).
(٣) البخاري (٢٦٩١).
(٤) البخاري، مقدمة تفسير سورة آل عمران.
(٥) البخاري (٤٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>