للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه: (إنا أمّة أُمية لا نحسب ولا نكتب) (١).

ومنه قوله في سني النبي : (أتحسب) (٢) بالضم.

ومنه في حديث ابن عمر في الطلاق: (فحسبت بتلك التطليقة) (٣) كله من الحساب ويروي: (فاحتسبت بها) كله بمعنى.

ومنه احتساب الأجر، وما جاء في الحسبة في المصيبة، و (تحتسبون آثاركم) (٤) و (لا يموت لأحد منكن ثلاثة من الولد فتحتسبه) (٥) (ومنا من احتسب أجره) (٦) (واحتسبت خطاي) (٧) (وأنت صابر محتسب) (٨).

والاسم منه الاحتساب، والحسبان بالكسر والحسبة وهو إدخار الأجر، وأن يحسبه في حسناته.

وحسب يحسب: بالكسر فيهما. وقيل: يحسب: بالفتح في المستقبل بمعنى ظننت حسبانًا بالكسر، ومنه ما كنت أحسب كذا، وأتحسبين، وقد تكررت هذه الألفاظ في الأحاديث، وفي الكسوف.

وفي فضائل عمر قول علي : (إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت أني كنت كثيرًا أسمع رسول الله يقول) (٩) الحديث كذا جاء هنا، وحسبت بمعنى: ظننت عطفها على قوله: "أظن" كأنه قال: وحسبت ذلك.

وفي الطلاق: (قلت تحتسب يعني: تطليقة. قال فَمَهْ) (١٠) أي: تحسب وتعد، كما قال في الرواية الأخرى: (حسبت عليّ بتطليقة).


(١) البخاري (١٩١٣).
(٢) مسلم (٢٣٥٣).
(٣) البخاري (٥٢٥٣).
(٤) البخاري (٦٥٦).
(٥) مسلم (٢٦٣٢).
(٦) البخاري (١٢٧٦).
(٧) الموطأ (٩٨٢).
(٨) مسلم (١٨٨٥).
(٩) البخاري (٣٦٨٥).
(١٠) البخاري (٥٢٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>