للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: في صفة الجنة: (ولما بين المصراعين كما بين مكة وحِمْيَر) (١) كذا عند البخاري في التفسير في سورة سبحان، وصوابه وهجر، وكذا ذكره ابن أبي شيبة في مسنده ومسلم والنسائي.

قوله: في بعض طرق مسلم: في حديث وهيب: (كما تنبت الحبة في حماة السيل، أو حميلة السيل) (٢) كذا عند السمرقندي: بسكون الميم وللعذري والسجزي (في حميئة السيل) وهما بمعنى وعند الطبري: حمية بتشديد الياء ولا معنى له هنا. وفي البخاري: في صفة الجنة والنار، عن وهيب: (في حميل السيل أو قال: حميئة السيل مهموز) وتقدم التفسير.

وقوله: (يجاء بالرجل يوم القيامة - إلى قوله - فيدور كما يدور الحمار برحاه) (٣) كذا لهم وهو الصواب، وعند الجرجاني: "كما يدور الرحاء برحاه"، بغير ضبط ولا وجه له إلا أن يقولوه: الرحاء مشدد الحاء ممدود، فله وجه ويكون بمعنى الأول، أو يجعل الرحاء الآخَر اسم الفعل.

قوله: في حديث صاحب الأخدود: (من لم يرجع عن دينه فاحموه فيها، أو قيل له: اقتحم) (٤) كذا روايتنا في جميع النسخ. قال بعضهم: لعله فاقحموه فيها، بدليل ما بعده من قوله أو قيل له: اقتحم. والرواية عندي صحيحة من أحميت الحديدة وغيرها في النار، إذا أدخلتها فيها لتحمى بذلك.

في حديث الإفك، (وهو الذي تولى كبره ووجهه) (٥) كذا لبعض رواة مسلم في حديث ابن أبي شيبة، ولكافتهم وسائر الأحاديث. (وحمنة) يعني: ابنة جحش.

وقوله: (وغضب حتَّى احمرتا عيناه) (٦) كذا رواية الدلائي، والوجه والصواب: ما لغيره احمرت، إلا على لغة لبعض العرب في تقديم الضمير.


(١) البخاري (٤٧١٢).
(٢) مسلم (١٨٤).
(٣) البخاري (٣٢٦٧).
(٤) مسلم (٣٠٠٥).
(٥) مسلم (٢٧٧٠).
(٦) مسلم (٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>