المعجمة مثل هذا. وهو قول الحفاظ، وذكر فيه تصحيف عن معمر: بالحاء المهملة، وقد اختلف فيه عنه، وذكره البخاري عنه كذلك.
وكذلك اختلف في حبيش بن الأشعر المقتول يوم الفتح، وصوابه: بالحاء المهملة والباء كالأول، وكذلك ضبطه البخاري. وروي عن ابن إسحاق، بالخاء المعجمة والنون والأول الصواب.
وحرب بسكون الراء آخره باء، فيها كثير.
ويشتبه به حارث لمن يكتبه بغير ألف لكن لم يأتِ فيها إلا الحارث بالألف واللام.
وكل ما وقع فيها حِصْن: بكسر الحاء وسكون الصاد وآخره نون.
إلا خضر صاحب موسى ﵉، فهو: بخاء مفتوحة وضاد معجمة وآخره راء.
وحُجين بن المثنى: بضم الحاء بعدها جيم وياء التصغير وآخره نون.
ويشبهه حجير لكن آخره راء وهو حجير بن الربيع العدوي، وهشام بن حجير مثله، لكن عند بعضهم: هشام بن حجر وهو خطأ، وكذا عند بعضهم في الأول حجين بن الربيع بالنون، وهو خطأ أيضًا.
وأبو بكر بن أبي الجهم بن حجير، كذا جاء في بعض الروايات عن ابن ماهان، وعند الفارسي والسجزي صخير: بالصاد والخاء المعجمة. وكذا ذكره البخاري، وعند العذري صخر مكبر.
والحر وابن الحر تقدم في الجيم، وكذلك أبو حرة وابن أبي حرة مثله: بضم الحاء وآخره راء، وتقدم حدير، وحريز، في حرف الجيم مع مشبهه.
وصفية بنت حُيَي: بضم الحاء وياء باثنتين تحتها مفتوحة بعدها ياء مثلها مشددة. وقال الدارقطني: إنه يقال: بكسر الحاء.