للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتصغير أو فتحها وكسر الميم، وبالوجهين سمعناها على القاضي أبي عبد الله بن حمدين، وبالضم عن أكثر شيوخنا، وكذلك قاله مطرف، والقعنبي، وابن بكير وغيرهم من رواة الموطأ. وبالفتح قاله: يحيى وابن القاسم، وابن وهب واختلف أيضًا في نسبها اختلافًا نذكره في حرف الراء والعين إن شاء الله.

وفي أحاديث المدح في حديث (ابن أبي شيبة وابن مثنى، عن ابن مهدي، عن سفيان عن حبيب، عن مجاهد، عن أبي معمر) كذا للجلودي، وعند ابن ماهان (سفيان، عن حميد، عن مجاهد) وهو خطأ وهو حبيب بن أبي ثابت المطلب بن عبد الله بن حويطب، كذا لجميعهم عن يحيى في الموطأ: بضم الحاء وكسر الطاء المهملتين مصغرًا، والصواب ابن حنطب، وكذا لسائر رواة الموطأ عن مالك: بفتح الحاء بعدها نون، وهو عند الجميع: بالطاء والحاء المهملتين المفتوحتين إلا ما حكاه بعض أشياخنا: أن ابن بكير ضبطه في روايته حنظب: بظاء معجمة وحاء مهملة مضمومتان، وكذا قاله ابن وضاح، والصواب ما للجماعة، وكذا ذكره البخاري في التاريخ وهو الذي ذكره أبو عمر، عن ابن بكير وغيره.

وفي فضل جرير بن عبد الله: (فجاء بشير جرير أبو أرطأة حصين بن ربيعة) كذا لابن ماهان، وعند الجلودي "حسين" وهو وهم والصواب الأول، وهو أبو أرطأة المذكور.

وفي حديث معاذ: (نا مسلم، نا القاسم بن زكريا، نا حسين عن زائدة) كذا لهم بالسين مصغرًا، وفي سائر النسخ، وهو الصواب. ووجدته في كتابي (حصين). بالصاد مصلحًا بخطي، وكذا وقع لبعضهم وهو وهم لا أدري عمن أصلحته، والصواب السين وقد يكون التنبيه في الكتاب في غير حديث حسين بن علي عن زائد، وهو حسين بن علي الكوفي أبو عبد الله الجعفي مولاهم، ذكره البخاري. وقال: روى عن زائدة.

وفي باب: بركة النبي وأصحابه في سند حديث (النجوم أمنة

<<  <  ج: ص:  >  >>