للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الرواة، وكذا عند شيخنا أبي إسحاق وغيره وكذا عند ابن وضاح، وزاد في روايته فيها قول الناس من الاختبار أو طلب الخبر عن حكمها، وعند ابن عتاب، وابن حمدين: (ونستخير فيها) لا غير: بكسر الخاء بعدها ياء باثنتين تحتها، من الخيرة، وكذا عند ابن بكير، وكذا لابن وضاح، عن ابن عيسى.

وقوله: في بعض طرق مسلم: (تربت يمينك) (١) وبإثر الكلمة في رواية السمرقندي، قوله (تربت يمينك خير) كذا له على التفسير أي: أنه لم يرد بقوله ذلك سوءًا. وفي نسخة: (تربت يمينك خبر) بباء بواحدة مفتوحة، وهو بعيد الصحة.

في إسم أبي ذر: (فأتينا الكاهن فخبر أنيسًا) (٢) كذا رواه الجلودي بباء بواحدة وهو تصحيف، والصواب رواية غيره فخير بياء العلة أي غلَّبه وفَضَّله، كما جاء في الحديث الآخر: (حتى غلبه) لأنه ذكر أنه تحاكم إليه مع آخر.

وقوله: في فضائل أم سلمة: (سمعت خطبة رسول الله بخبر خيرنا) (٣) كذا للعذري والسمرقندي، وعند ابن الحذاء والكسائي (يخبر بخبر جبريل) وهو الصحيح، وكذا خرجه البخاري وما قبله يدل على صحته.

قوله: في قبلة الصائم: (ألا أخبرتيها) (٤) كذا لجل الرواة، وعند ابن المرابط، وابن عتاب أخبرتها وهو المعروف، والأول على لغة لبعض العرب كقوله: لو كنت حزتيه.

وفي الكسوف في حديث مسلم عن الدارمي: (أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاصي) (٥) كذا في الأمهات ومعناه: عن إخبار عبد الله لي، فوضع "خبر" موضع أخبرني.

وقوله: (هل من مُغرَّبَةِ خبَرٍ) (٦) كل الرواية فيه على الإضافة، واختلف في


(١) مسلم (٣١٠).
(٢) مسلم (٢٤٧٣).
(٣) البخاري (٤٩٨٠).
(٤) الموطأ (٦٤٥).
(٥) مسلم (٩١٠).
(٦) الموطأ (١٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>