للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه قوله: الذين خُلِّفوا و ﴿رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِف﴾ [التوبة: ٩٣] و ﴿مَعَ الْخَالِفِينَ﴾ [التوبة: ٨٣].

ومنه قوله: اليهود تعلم أن محمدًا لم يكن يترك أهله خلوفًا.

وقوله: (غنمًا أو خلفات) (١) و (خلفات سمان) (٢) بكسر اللام، وأربعون خلفة في بطونها أولادها: هي النوق الحوامل، الواحدة خلفة: بكسر اللام أيضًا. وقد جاء مفسرًا بقوله: في بطونها أولادها. قال أهل اللغة: وهي خلفة إلى أن يمضي أمد نصف حملها فتكون عشراء.

وقوله: (على مخلاف) (٣) بكسر الميم هو في اليمن كالكورة والإقليم.

وقوله: (فدخل ابن الزبير خلافه) (٤) أي: بعده كما تقول: خلفه، وقد قرئ ﴿وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ﴾ [الإسراء: ٧٦] خلفك وخلافكَ معًا.

ومنه (ما قعدت خلاف سرية) (٥) ويروى خلف أي: بعدها.

وقوله: في بناء الكعبة (ولجعلت لها خلفًا) (٦) بفتح الخاء وسكون اللام. قال في الحديث: قال هشام بن عروة يعني بابًا، وضبطه الحربي خلفًا بكسر الخاء. قال: والخالفة عمود في مؤخر البيت. قال: ويقال وراء بيته: خلف، جيد. وقول هشام الصواب، وبيانه ما جاء في الحديث الآخر: خلفين أي: بابين. وفي الحديث الآخر: ولجعلت لها بابين بابًا شرقيًا وبابًا غربيًا يريد يجعل لها بابًا آخر غير المعلوم في خلفها. قال ابن الأعرابي: الخلف الظهر. وقال أبو عبيد: الخوالف في مؤخر البيت واحدها خالفة.

وقوله: (فإنه لا يدري ما خلفه عليه) (٧) يعني فراشه أي: ما صار فيه بعده من الهوام مما يضره.


(١) البخاري (٣١٢٤).
(٢) مسلم (٨٠٢).
(٣) البخاري (٤٣٤٢).
(٤) البخاري (٤٧٥٤).
(٥) مسلم (١٨٧٦).
(٦) مسلم (١٣٣٣).
(٧) البخاري (٦٣٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>