للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحذّاء: بذال معجمة مفتوحة، وعند غيره درعًا: بدال مهملة مكسورة وهو الصواب.

وكذلك قوله في الحديث الثاني: (فأخطأ بدرع) (١) رواه بعضهم فخطا بذرع: بذال معجمة، وقد بيناه في حرف الخاء.

قوله: في حديث الشفاعة في كتاب مسلم، (إلا أن شعبة جعل مكان الذرة ذرة) (٢) كذا هو الصواب الرواية الأولى: بشد الذال والراء المفتوحتين واحد الذر، والثانية: بضم الذال المعجمة أيضًا وتخفيف الراء: الحَب الذي يؤكل، وإنما صحَّف فيه شعبة لما رأى قبله في الحديث ما يزن برة وما يزن شعيرة، فظن ما جاء بعده ما يزن ذرة أنه ذرة، لمقاربتها من البر والشعير في الجنس والصحيح قول غيره ذرة، وكما ذكرناه عن شعبة هنا رواية الكافة عن مسلم، وكذا كان عند الصدفي والسمرقندي، وكذا ذكره الدارقطني عنه في التصحيف، وكان عند السجزي والأسدي عن العذري درة بدال مهملة مضمومة وراء مشددة واحدة الدر، وهذا تصحيف التصحيف.

وقوله: (فأبصر درجات المدينة) ذكرناه في الجيم.

وقوله: (وإذا أدرت بالناس فتنة) كذا ليحيى عند أكثر شيوخنا، ورواه القاضي الباجي وبعضهم عنه: أردت بتقديم الراء وهي رواية ابن بكير.

وفي حديث سلمة: (حتى ما أدري ورائي من أصحاب محمد ولا غبارهم شيئًا) (٣) كذا عند أبي ذر، وعند سائر الرواة: (ما أرى) وهو الصحيح.

وقوله: (لقد أذكرني آية كذا) (٤) هو المعروف الصحيح، وعند ابن أبي صفرة: لقد أدركني وهو وهم.

وفي الأيمان: (هل يدخل في الأيمان والنذور الأرض والغنم


(١) مسلم (٩٠٦).
(٢) مسلم (١٩٣).
(٣) مسلم (١٨٠٧).
(٤) البخاري (٢٦٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>