للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطيب أو العمل الصالح؟ وقيل: عائدة على الله تعالى، هو يرفع العمل الصالح.

وقوله: في باب شركة اليتيم في تفسير الآية (رغبة أحدكم عن يتيمته) (١) كذا لأبي الهيثم، وعند القابسي والنسفي: (رغبة أحدكم يتيمته) معنى ذلك في الروايتين: كراهية، وعند الباقين (رغبة أحدكم بيتيمته) والأول أوجه وهو المعروف.

في موت ميمونة قوله: (فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها وارفعوا) (٢) وعند السمرقندي: (وارفقوا) والأول أشبه.

وقوله: (وأنتم ترغثونها أو تلغثونها) (٣) كلاهما بثاء مثلثة المعروف في هذا الراء دون اللام أي: ترضعونها، وقد تقدم قبل.

وقوله: في حديث عكاشة: (فرفع لي سواد عظيم) (٤) كذا عند مسلم، وابن السكن، ومعناه: أظهر لي، وقد يحتمل أن يكون ظهر له في مكان مرتفع، ويعضده الحديث الآخر: يجيء يوم القيامة على تل، وعلى كوم، ولبقية رواة البخاري في باب الكي: (فوقع في) بالواو والقاف وبعده في، وله معنى أيضًا أي: دخل فيهم بغتة على غير انتظار ومقدمة.

وقوله: في التفسير: بكل ربع، الربع: الارتفاع من الأرض، كذا للقابسي، وعبدوس، وأبي ذر، وللأصيلي: الإيفاع جمع يفاع وهو المرتفع من الأرض أيضًا، وعند النسفي الأرياع جمع: ريع، وقد ذكره البخاري بعد ذلك، وكله صواب بمعنى، وكذلك ريع، جمعه: ريعة وأرباع، واحده ريعة.

قوله: (لكل غادر لواء يرفع له) (٥) كذا جاء للعذري في حديث زهير بن حرب، ولغيره: (يعرف به) وهو المعروف في غيره من الأحاديث.


(١) البخاري (٤٥٧٤).
(٢) البخاري (٥٠٦٧).
(٣) البخاري (٧٢٧٣).
(٤) مسلم (٢٢٠).
(٥) مسلم (١٧٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>