قال الحافظ: رواه الترمذيُّ وابن ماجه وابن حِبَّانَ وَالحاكِمُ من حديث عبد الله بن أبي أَوْفَى. وزاد ابن ماجه: "فإذا جَارَ وَكَّلَهُ اللهُ إلَى نَفْسِه"، وَلِلحَاكِم: "فهذا جَارَ تَبْرَأَ اللهُ منهَ" وقال التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إلَّا من حديث عِمْرَانَ القَطَّانِ. قُلتُ: وَفِيهِ مَقَالٌ إلَّا أنَّهُ ليس بالمَتْرُوكِ، وقد اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ، وَصَحَّحَ له ابن حبَّانَ. تلخيص الحبير (٤/ ١٨١). وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ٢٦٩)، برقم (١٢٥٣). (١) مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٦٥)، سنن أبي داود، برقم (٣٥٧٢)، سنن النسائي الكبرى (٣/ ٤٦٢)، برقم (٥٩٢٣)، سنن ابن ماجه، برقم (٢٣٠٨)، سنن الترمذيُّ، برقم (١٣٢٥)، سنن الدارقطني (٤/ ٢٠٣)، المستدرك على الصحيحين (٤/ ١٠٣)، برقم (٧٠١٨)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. قال الحافظ العراقي: إسنادُهُ صحيحٌ. المغني عن حمل الأسفار (٢/ ٩٣٩)، برقم (٣٤٣٥). وقال ابن الملقن: هذا الحديث حسن. البدر المنير (٩/ ٥٤٦). وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٣٩١)، برقم (٣٥٧٢). وقال الحافظ: أَعَلَّهُ ابن الجوْزِيِّ فقال: هذا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ، وَلَيْسَ كما قال وَكَفَاهُ قُوَّةً تَخْرِيجُ النَّسَائِي له، وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الخِلَافَ فيه على سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ قال وَالمَحْفُوظُ عن سَعِيدٍ المَقبُرِيّ عن أبي هُرَيْرَةَ. التلخيص الحبير (٤/ ١٨٤). (٢) سنن النسائي الكبرى (٣/ ٤٦١)، برقم (٥٩٢٢)، سنن أبي داود، برقم (٣٥٧٣)، قال أبو دَاوُد: وَهَذَا أَصَحُّ شَيْءٍ، سنن ابن ماجه، برقم (٢٣١٥)، سنن الترمذيُّ، برقم (١٣٢٢)، سنن البيهقي الكبرى (١٠/ ١١٧)، برقم (٢٠١٤٢)، المستدرك على الصحيحين (٤/ ١٠١)، برقم (٧٠١٢)، المعجم الكبير (٢/ ٢١)، برقم (١١٥٦)، المعجم الأوسط (٤/ ٦٣)، برقم (٣٦١٦).