للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في صلاة النبي في الكعبة: (وجعل عمودين عن يمينه، وعمودًا عن يساره، وثلاثة أعمدة وراءه) (١) كذا في الموطأ، وعند مسلم عكسه، (وجعل عمودين عن يساره، وعمودًا عن يمينه) (٢) وجاء في البخاري من رواية القعنبي: عن مالك (وجعل عمودًا عن يساره، وعمودًا عن يمينه). وفي رواية ابن أبي أويس بمثل ما في الموطأ.

وفي باب الرغبة في النكاح، في حديث ابن أبي شيبة، قول عبد الرحمن بن يزيد: (دخلت أنا وعماي علقمة والأسود على ابن مسعود) كذا عند بعض رواة مسلم. قال بعضهم: هو خطأ، وصوابه (دخلت أنا وعمي علقمة والأسود) (٣) معطوف على عمي ليس ببدل أي: والأسود أخي، فإن الأسود أخو عبد الرحمن بن يزيد قائل هذا الكلام، وكذا على الصواب رواية عامة شيوخنا.

وفي طلاق المختلعة: (أن ربيع بنت معوذ بن عفراء جاءت وعمتها إلى عبد الله بن عمر) كذا عند يحيى وبعض رواة الموطأ، وعند ابن بكير: (جاءت هي وعمها) (٤).

قوله: وفي تفسير المنافقين: في حديث عبد الله بن رجاء (فقال لي عمر: ما أردت إلى أن كذبك النبي) كذا للجرجاني وهو وهم، والصواب رواية الجماعة. (فقال لي عمي) (٥) وكذلك جاء في غير هذا الباب بغير خلاف. وفي المبعث في حديثه ورقة فقالت خديجة: (أي: عم) كذا ذكره مسلم في حديث أبي الطاهر، من رواية يونس، عن الزهري، والصواب ما ذكره بعد ذلك من رواية غيره عن الزهري (أي: ابن عم) (٦) وكذلك ذكره البخاري وهو ابن عمها لا عمها إلا أن تكون قالت له ذلك لسنه.


(١) كذا في المخطوطتين (ا، م) والمطبوعة، والذي في الموطأ برقم (٩١٠) مثل نص مسلم.
(٢) مسلم (١٣٢٩).
(٣) مسلم (١٤٠٠).
(٤) الموطأ (١٢٠٠).
(٥) البخاري (٤٩٠٠).
(٦) مسلم (١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>