للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في إحياء الموات (من أعمر أرضًا) (١) كذا رواه أصحاب البخاري، وصوابه (من عَمَر) ثلاثي. قال الله: ﴿وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا﴾ [الروم: ٩] إلا أن يريد جعل فيها عمارًا فيخرج على هذا.

وقوله: في حديث وفد هوازان، (قال أنس: هذا حديث عِمِّيَّة) (٢) بكسر العين والميم مشددة وفتح الياء مشددة، هكذا ضبطناه على أبي بحر، والقاضي أبي علي. وفسره بعضهم معناه: الشدة. وكان في كتاب القاضي التميمي عَمِّيَة. بفتح العين وكسر الميم مشددة وفتح الياء مخففة. قيل: معناه عمي. والهاء للسكت، وكذا ذكر هذا الحرف ابن أبي نصر في مختصره، وفسره بعمومتي. وفي أخذ الصدقات: (أن عاملًا لعمر بن عبد العزيز) كذا لكافة رواة الموطأ، وعند الأصيلي غلاماً.

وفي عشور أهل الذمة: (كنت عاملًا مع عبد الله بن عتبة) كذا عند جماعة من شيوخنا، عن يحيى في الموطأ وهي رواية أبي مصعب، وعند الأصيلي وابن الفخار، وبعض رواة أبي عيسى: غلامًا قيل: يعني شابًا.

وقوله: (بقدر عُمالته) (٣) كذا وقع للأصيلي في البخاري: بضم العين، ولغيره: عمالته بفتحها، وهو أصوب هنا وأوجه لأنه هنا العمل وبالضم إنما هي ما يأخذ العامل على عمله وقد يتوجه له وجه.

وقوله: (باب ما يعطي العمال) كذا عند أكثر رواة الموطأ، وعند ابن فطيس الغسال.

وقوله: (وجوب النفقة على الأهل والعيال) (٤) كذا لهم، وللقابسي والحموي "العمال"، والأول الوجه هنا.


(١) البخاري (٢٣٣٥).
(٢) مسلم (١٠٥٩).
(٣) البخاري، الوصايا، باب (٢٢).
(٤) البخاري، النفقات، باب (٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>