ليحيى وسائر رواة الموطأ إلا ابن بكير، فعنده (عن عبيد الله بن عبد الله) والصواب الأول.
وفي مسلم:
في التجافي في السجود (نا إسحاق نا مروان بن معاوية الفزاري، نا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن يزيد بن الأصم) كذا للرواة، وعند الفارسي:(نا عبد الله) وكذا لبعضهم في حديث يحيى، وابن أبي عمر، عن سفيان ولجماعة الرواة:(عبيد الله) وذكرهما الحاكم جميعًا فيمن خرج عنه مسلم وكلاهما صحيح هما أخوان رويا عن عمهما ذكرهما البخاري، وذكر، رواية مروان عنهما، وروايتهما هذا الحديث عن عمهما ولم يذكره من رواية مروان إلا عن عبد الله.
وفي فضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ [الإخلاص: ١](مالك عن عبيد الله بن عبد الرحمن) كذا ليحيى، وجميعهم إلا بعض رواة القعنبي، فقال فيه: عن عبد الله بن عبد الرحمن، وهو خطأ، وظنه أبا طوالة، والصواب: عبيد الله بن عبد الرحمن.
وفي فضل المدينة:(حتى أغار علينا بنو عبيد الله بن عطفان) كذا لعامة الرواة، وهو خطأ، وصوابه (بنو عبد الله) وكذا هو للطبري فيما قرأناه على الخشني عنه عن الفارسي، وكانوا في الجاهلية يسمون بني عبد العزي، فسماهم النبي ﷺ بني عبد الله، فسمتهم العرب لذلك بني مُحَوَّلة: بضم الميم وفتح الحاء المهملة وفتح الواو مشددة، لتحويلهم اسم أبيهم.
وفي الوقوف بعرفة مسلم:(نا محمد بن المثنى، وزهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد) كذا لهم، وعند السمرقندي (وعبد الله بن سعيد) مكبرًا والصواب تصغيره.
وكذا في صدر مسلم (نا عبد الله بن سعيد سمعت النضر يقول) كذا لكافتهم، وفي كتاب ابن أبي جعفر:(نا عبيد الله بن سعيد) وكذا سمعناه منه، وهو الصواب، وهو أبو قدامة اليشكري.