للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن عمرو بن العاصي) كذا عند يحيى، وهو وهم، والصواب: (عن عبد الله بن عمرو) وكذا قاله ابن وضاح، وكذا رواه الباجي في رواية يحيى، وكذا قاله غير يحيى من الرواة، وليس لعمرو بن العاص ولد اسمه عبد الرحمن ولا غيره، إلا عبد الله ومحمدًا.

وفي البيوع: مالك، (عن عبد الحميد بن سهيل، عن عبد الرحمن بن عوف) كذا يقوله يحيى، وبعض رواة الموطأ. وقال العقنبي وابن القاسم وآخرون فيه: (عبد المجيد بن سهيل) قال أبو عمر: وهو الأكثر، وقد اختلف فيه. قال القاضي ، وعبد المجيد، ذكره البخاري في الصحيح والتاريخ، واختلف فيه الرواة عن مسلم في باب: "آخر ما نزل من القرآن"، فالجلودي يقول: عبد المجيد، وابن ماهان يقول: عبد الحميد.

وفي حديث بناء ابن الزبير الكعبة، من رواية ابن حاتم (وفد الحارث بن عبد الله، على عبد الملك من مروان) كذا عند شيوخنا، من رواة مسلم إلا من طريق الفارسي، فعنده (الحارث بن عبد الأعلى) وهو وهم، والصواب الأول، وهو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المذكور في سند الحديث نفسه. والمذكور في الحديث الآخر بعده.

وفي باب دعاء النبي : مسلم (حدثني عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة: نا يعقوب بن عبد الرحمن) كذا لهم، وهو الصواب، وعند بعض شيوخنا: يعقوب بن عبد الله، وهو وهم.

وفي باب الجلوس على الصعدات: (نا يحيى بن يحيى، أنا: عبد العزيز بن محمد المدني) كذا لابن ماهان، وعند الرازي: (نا: يحيى بن يحيى، نا: عبد الله بن يزيد المقري) وهو خطأ.

وفي باب: هل يواجه الرجل امرأته بالطلاق: (نا إبراهيم بن أبي الوزير، نا عبد الرحمن، عن حمزة) كذا لهم وعند الأصيلي: (نا عبد الرحيم) والأشبه أن الأول الصواب، وعبد الرحمن تكرر في هذا الحديث، وهو ابن الغسيل، وفيه عن حمزة، عن أبيه، وعن عباس بن سهل، عن أبيه، وسقطت الواو عند القابسي، وهو وهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>