للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث السوداء (عن عمر بن الحكم) كذا عند يحيى بن يحيى، وسائر رواة الموطأ، وهو عند أكثرهم وهم، ومما نعي على مالك قالوا: وصوابه عن معاوية بن الحكم قال ابن وضاح: ليس في الصحابة، عمر بن الحكم، وأصله معاوية بن الحكم، وكذا يقوله أكثر الرواة، وأسقط الاسم من كتابه بعض الرواة عن مالك. وقال عن ابن الحكم لأجل هذا قال ابن عبد البر: والوهم فيه من شيخ مالك لا من مالك. قال القاضي : ذكر الطبري والواقدي أن عمر بن الحكم أخو معاوية بن الحكم وكذا نقل ابن الحذاء في كتاب التعريف له، وهذا مما يصحح ما قاله مالك وشيخه، ويرفع عنهما دعوى الوهم، ولعل الحديث محفوظ عن معاوية وأخيه عمر، والله أعلم.

وفي باب لبس القميص: (نا: عبد الله بن محمد) كذا للمروزي، والذي للكافة عبد الله بن عثمان، وقد ذكرناه.

وفي باب إذا بعث الإمام رسولًا: (نا أبو عوانة، نا عثمان، عن ابن عمر) كذا لجميعهم، وعند الجرجاني: أبو عوانة؛ (نا عمرو، عن ابن عمر) قال الأصيلي: وهو خطأ.

وفي صلاة عبد الرحمن بن عوف: (نا: يزيد بن زريع، عن حميد بن بكر المزني، عن عروة بن المغيرة عن أبيه) كذا في الأمهات. قال أبو مسعود الدمشقي، وأبو الحسن الدارقطني: صوابه حمزة بن المغيرة، وجعل الدمشقي الوهم فيه من مسلم وجعل ذلك الدارقطني من ابن زريع.

وفي باب فضل الفقر: (تابعه أيوب وعوف) كذا للمروزي، وعند الجرجاني: عون مكان عوف.

وفي فضل الأنصار: سمعت أبا أُسيد خطيبًا عند ابن عتبة، كذا رواية الجمهور، وعند بعضهم: عند ابن عتيبة مصغرًا، وهو وهم، هو الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وإلى المدينة لعمه معاوية.

وفي كفارة الوضوء، وحديث: (وأنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ وَمَعَهَا قَرْنُ الشَّيْطَان):

<<  <  ج: ص:  >  >>