وفي علامات النبوءة:(نا: عصام بن خالد نا: جرير بن عثمان) كذا للكافة وهو الصواب. وفي بعض نسخ النسفي:"نا عاصم"، وهو وهم.
وفي أسماء أهل بدر:(عُويم بن ساعدة) كذا لجميعهم: بضم العين وآخره ميم، وهو الصواب. وعند بعض شيوخ أبي ذر: عويمر بزيادة راء وهو خطأ.
وفي الرقى بتربة الأرض:(عبد ربه بن سعيد عن عمرة، عن عائشة) كذا لكافة رواة، مسلم وهو الذي عند شيوخنا وفي بعض النسخ، (عن عمرو، عن عائشة) وهو وهم والحديث محفوظ لعمرة عنها، وكذا ذكره أبو داود وغيره.
وفي البخاري في باب: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: ١٦] في حديث محمد بن كثير قوله: (عن مجاهد، عن ابن عمر) قال أبو ذر: كذا وجدته في سائر النسخ، فلا أدري أكذا حدث به البخاري أو غلط فيه الفربري، لأني رأيته في سائر الروايات عن محمد بن كثير وغيره:(مجاهد عن ابن عباس) وكذا ذكره البخاري في قصة إبراهيم في الحج عن ابن عباس.
وفي حديث عمار. (نا: محمد بن معاذ بن عباد العنبري، وهريم بن عبد الأعلى كذا عند شيوخنا وعند بعض الرواة: (نا: عبيد الله بن معاذ العنبري) وهو هنا وهم، وإن كانا جميعًا من شيوخ مسلم، لكن عبيد الله إنما هو ابن معاذ بن معاذ العنبري، وقد ذكرناه في الميم.
وفي باب إشعار البدن:(نا عبد الله بن مسلمة نا: أفلح بن حميد بن حميد) كذا لكافتهم، وعند ابن السكن:(نا: أبو نعيم، نا أفلح بن حميد).
وفي باب ما يجوز من الشروط (فكره المسلمون ذلك وامتعضوا، قال عبد الله: يعني كرهوا) كذا في بعض الروايات عن البخاري، وسقط هذا التفسير من أكثر رواياتنا. قال بعضهم: صوابه فيما أظن. قال أبو عبد الله يعني: البخاري. وقد فسرنا هذه اللفظة في حرف الميم والخلاف فيها.