للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توقع الشرط، وبالفتح أي مِنْ أجْلِ ذلك وهو وقوفها عليه في الطريق، وسنفسره في الباء.

ومثله قوله: (لعله وجد عليَّ أني أبطأت عليه) (١) بالفتح أي مِنْ أَجْلِ ذلك.

وقوله: (لقد أَمر أَمْرُ ابن أبي كبشة أنه ليخافه ملك بني الأصفر) (٢) كذا ضبطناه بفتح الهمزة، أي مِنْ أَجْلِ ذلك عظم الأَمْر عند أبي سفيان، والكسر هنا صحيح على ابتداء الكلام أو الإِخبار عما رآه من هرقل لا سيما ولام التأكيد ثابتة في الخبر.

وقوله: (فبكى أبو بكر فقلت: ما يبكي هذا الشيخ إنْ يكن الله خيّر عبدًا) (٣). بكسر الهمزة كذا للأصيلي، ولغيره: "أنْ يكون لله عبد خيّر". قال ابن سراج في رواية الأصيلي صوابها: أن يكون: بفتح الهمزة وحذف الواو طلبًا للتخفيف.

وقوله: في الحج: (فقدم عمر فقال: إِنْ نأخذ بكتاب الله فهو التمام. وإنْ نأخذ بسنة النبي ) (٤)، كذا لأكثرهم مكسور الهمزة وهو الوجه، وفتحهما الأصيلي مرة على تقديرها مع الفعل بالمصدر المبتدأ.

وقوله: (اقبلوا البشرى يا أهل اليمن أَنْ لم يقبلها بنو تميم) (٥) بفتح الهمزة، كذا جاء في بدء الخلق في حديث ابن غياث في هذه الرواية، أي مِنْ أَجْلِ تركهم لها انصرفت لكم. وفي سائر الأحاديث الأُخَر والأبواب: (إذْ لم) وكان عند القابسي هنا: "أن لن"، وعند النسفي وابن السكن (إذْ لم) كما جاء في سائر المواضع، ورواية القابسي بعيدة.

قوله: في أهل الحجر: (لا تدخلوا عليهم أَنْ يصيبكم مثل ما أصابهم) (٦) بالفتح أي مِنْ أَجْلِ أوْ خشية ذلك وخوفه.


(١) البخاري (١٢١٧).
(٢) البخاري (٧).
(٣) البخاري (٤٦٦).
(٤) البخاري (١٥٥٩).
(٥) البخاري (٣١٩٢).
(٦) البخاري (٤٧٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>