للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأيمن أي: حفظ من الزهري قوله: "شقه الأيمن" خلاف ما جاء عن ابن جريج بعد هذا قوله: "ساقه الأيمن".

وقوله في حديث ابن بشار، (وعشرة آلاف من الطلقاء) (١) كذا لجميع رواهُ البخاري وهو وهم وصوابه: والطلقاء كما جاء في الحديث الآخر وهو المعروف والطلقاء أهل مكة.

وقوله: (كما ترون الكوكب الدري الغابر من الأفق) (٢) كذا في مسلم، وفي البخاري: (في الأفق) (٣) قال بعضهم: وهو الصواب، وقد ذكرنا تأويله على من يجعل "من" لانتهاء الغاية أيضًا، وقد تكون "من" هنا لابتدائها أي: غبر من الأفق وغاب، كما قال في الرواية الأخرى الغارب، وقد تكون "من" هنا بمعنى "في" ومنه: (ثم يطلق من قبل عدتها) (٤) كذا لهم، ولابن السكن (في قبل).

وقوله: في زكاة الغنم (في خمس وعشرين من الإبل فما دونها من الغنم) (٥) كذا في النسخ للنسفي، وأبي ذر والمروزي، وسقطت "من" لابن السكن. قال القابسي: "من الغنم" غلط من الناسخ، والصواب من الإبل، وكذا جاء في بعض النسخ. قال القاضي : بل ذكر الإبل هنا ليس بوجه ولا لتكراره معنى، بل الصواب: الغنم على ما رواه ابن السكن، أو يكون من الغنم أي: زكاتها من الغنم. كما فسر بقوله: متصلًا به من كل خمس شاة.

وفي باب: فضل عائشة (إلا جَعَلَ اللَّهُ لَكَ مِنْهُ مَخْرَجًا) (٦) كذا للكافة، وهو المعروف الصحيح، وعند الأصيلي: "لك منك"، وهو وهم.

وقوله: (مَنْ غَشَنَا فَلَيْسَ مِنَّا) (٧) أي: ليس مهتديًا بهدينا، ولا مستنَّا بسنتنا لا أنه أخرجه من المؤمنين.


(١) البخاري (٤٣٣٧).
(٢) مسلم (٢٨٣١).
(٣) البخاري (٣٢٥٦).
(٤) البخاري (٥٣٣٣).
(٥) البخاري (١٤٥٤).
(٦) البخاري (٣٧٧٣).
(٧) ابن ماجه (٢٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>