للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (ولو كنتُ راحِمًا امرأةً مِنْ غَيْرِ بَيِّنَةَ) (١) كذا لأبي ذر، وبعضهم، وللأصيلي وغيره: (عن غير بينة)

وفي كتاب الأحكام: في حديث أبي قتادة: (فأرضه منه) (٢) كذا لهم، وعند الأصيلي: (فأرضيه مني) والأول المعروف، وقد يصح الآخر على معنى أنا أرضيه من نفسي وما عندي.

وفي حديث الوقوت في حديث مسلم، عن حرملة: (والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء من حجرتها) (٣) كذا لابن، ماهان، ولغيره "في" وقد تقدم في حرف الظاء الكلام عليه.

وقوله: (وهما رِيحَانَتَايَ مِنَ الدنيا) (٤) أي: في الدنيا من بعدي.

وقد جاءت "من" بمعنى "في"، في قوله: (ورأيتني أسجد من صبحتها) أي: في صحبتها، وعليه يأتي تأويل من تأول. قوله: (أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله) (٥) إنه من ستر العورة أي: في حالته عند بوله، والصحيح هناك أن "من" للبيان أي: لا يجعل بينه وبين بوله سترة، ولا يتحفظ منه، كما بيناه في حرف الباء.

وفي كتاب الأنبياء: في خبر نوح ، وذكر حديث الدجال، (لكني أقول منه قولًا) (٦) كذا للمروزي، وبعض رواهُ أبي ذر، وعند الجرجاني، وأبي ذر، والنسفي، وعبدوس، (لأقول فيه) وهما هنا بمعنى.

وفي باب: سنة العيد (أول ما نبدأ به من يومنا) (٧) كذا لأكثرهم، وعند الأصيلي (في يومنا).

وكذلك قوله: (كان من تبنى رجلًا في الجاهلية ورث من ميراثه) (٨) كذا


(١) البخاري (٧٢٣٨).
(٢) البخاري (٤٣٢٢).
(٣) مسلم (٦١١).
(٤) البخاري (٣٧٥٣).
(٥) البخاري (١٣٧٨).
(٦) البخاري (٣٣٣٧).
(٧) البخاري (٥٥٦٠).
(٨) البخاري (٤٠٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>