للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب: من ساق البدن معه. قوله: (وفعل مثل ما فعل رسول الله من أهدى أو ساق الهدي من الناس) (١) كذا لكافة الرواة وهو الصحيح وتمام الحديث وكان عند أبي الهيثم بعد قوله رسول الله "باب: من أهدى أو ساق الهدي من الناس، وجعله ترجمة وهو وهم واختلال في الكلام، وإنما "من" هنا فاعل بقوله: وفعل مثل ما فعل رسول الله ، وبذلك يستقل الكلام.

وفي باب: إذا أعتق عبدًا بين اثنين في حديث عبيد الله بن إسماعيل، (يقوم عليه قيمة عدل على العتق أعتق منه ما أعتق) (٢) كذا عند المروزي، وهو كلام مختل وصوابه: رواية ابن السكن (على المعتق وإلا أعتق منه ما أعتق) وعند النسفي وأبي الهيثم مثله، قالا (وعتق منه ما عتق) وعلى الصواب: جاء في غير هذا الحديث في الأمهات الثلاث

وفي باب: الشهادة على الأنساب، عن عائشة: (أنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة، قالت عائشة: فقلت يا رسول الله أراه فلانًا لعم حفصة من الرضاعة. فقالت عائشة: يا رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتك. فقال رسول الله : أراه فلانًا لعم حفصة من الرضاعة) (٣) تقديم هذا القول عن عائشة أول الحديث أراه فلانًا، زيادة وهو وهم، وهو ثابت للمروزي والجرجاني والهروي، وأكثرهم، وإنما الكلام للنبي كما جاء آخرًا جوابًا لقول عائشة آخرًا له كما جاء في غير هذ الحديث في سائر الأبواب في الأمهات الثلاث، والصواب سقوط تلك الزيادة من قول عائشة، إلى قولها الثاني، وكذا جاءت ساقطة لبعض الرواة على الصواب.

وفي باب: شهادة العبيد والإماء، وقال شريح: (كلهم بنو عبيد وإماء) (٤)


(١) البخاري (١٦٩١).
(٢) البخاري (٢٥٢٣).
(٣) البخاري (٢٦٤٦).
(٤) البخاري، كتاب الشهادات، باب (١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>