للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه الرواية: إن المتظاهرتين حفصة وعائشة، وإنه إنما شرب العسل عند زينب (١).

وفي باب: الملائكة: (كيف تركتم عبادي؟ قالوا: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلّون، وبعده: باب: إذا قال أحدكم آمين، والملائكة في السماء آمين الحديث) (٢) كذا هو ترجمة عند المروزي والنسفي، وعند أبي ذر كذلك وليس عنده لفظة باب وهو من تفسير الحديث، عند الجرجاني والنسفي. وإذا قال أحدكم آمين، وكذا في كتاب عبدوس، وزاد فيه إذا قال أحدكم آمين يعني في الحديث.

وفي باب: هل تنبش القبور؟ ذكر إقامة النبي في بني عمرو بن عوف، عند قدومه المدينة أربع عشر ليلة (٣)، كذا لهم وعند الحموي وللمستملي بعضًا وعشرين، والصواب الأول.

وفي باب: يبدأ الرجال بالتلاعن: (أن هلال بن أمية قذف امرأته) (٤) قال المهلب: ذكر هلال بن أمية هنا، غلط من هشام بن حسان، والمعروف عويمر العجلاني أو اسمه أو نسبه مجردًا، وقد تقدم.

وفيه (فأخبر به بالذي وجد عليه امرأته) (٥) كذا لهم، ولابن السكن: (بالذي وجد على امرأته) وكلاهما صحيح المعنى والأول أصح، لقوله في الحديث الآخر: إنه وجده معها في لحاف واحد فإنما أخبر عن الحال التي وجد عليه امرأته، فالضمير عائد على الحال والهيئة.

وفي الإيمان: (أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة) (٦)؟ كذا لابن السكن، ولغيره: (ألم ترضون) وهو وهم لا معنى لزيادة "لم" هنا، والأول المعروف في الحديث والصحيح.


(١) البخاري (٦٦٩١).
(٢) البخاري (٣٢٢٣).
(٣) البخاري (٤٢٨).
(٤) البخاري (٥٣٠٧).
(٥) البخاري (٥٣١٠).
(٦) البخاري (٦٥٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>