للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي تفسير سبأ وحفر الوادي (فأرتفعتا عن الجنتين) وعند القابسي: (عن الجنبين). (١)

وفي آخر حديث أم زرع. (وقال سعيد بن سلمة، عن هشام: وعشغش بيتنا تغشيشًا) (٢) بالغين المعجمة في الأخير والمهملة في الأولى، كذا للقابسي، وسقط كله للأصيلي، وعند المستملي: (عشعس) ولغيره من شيوخ أبي ذر: (ولا تعشش) وهو الصواب، كما جاء في الأحاديث الأخر.

وفي باب الغيرة قول سعد: (لو وجدت رجلًا مع امرأتي لضربته بالسيف) (٣) كذا لهم، وعند الأصيلي في أصله: (لو وجدت رجلًا من الأنصار) وكتب عليه مع امرأتي، وزيادة من الأنصار وهم.

وفي باب: هل يواجه الرجل امرأته بالطلاق في حديث أبي نعيم، (وأتي بالجوينية فأنزلت في بيت في نخل، في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل) (٤) كذا للمروزي والمستملي، وعند الجرجاني: (نخل وهي أميمة بنت الحارث) وكله وهم، وصوابه: أميمة بنت شراحيل، كما جاء بعد في الباب من رواية غيره، حيث نبه البخاري عليه، وعلى الخلاف فيه، والوهم بقوله: وقال الحسين بن الوليد: وذكر الخبر تزوج أميمة بنت شراحيل (٥).

وفي باب: قبالان في نعل: (أخرج إلينا أنس نعلين لهما قبالان، فقال ثابت البناني: هذا نعل رسول الله ) (٦) كذا لكافتهم، وعند الأصيلي: (فقال يا ثابت) وهو الصواب إن شاء الله، ولم يجر لثابت قبلُ ذكرٌ في الحديث، ولا يستند الحديث إلا بقول أنس ذلك لا ثابت.

وفي حديث فروة بن أبي المغراء: (أن النبي شرب العسل في بيت حفصة وإن المتظاهرة مع عائشة سودة وصفية) (٧) والمعروف ما جاء في غير


(١) البخاري: مقدمة تفسير سورة سبأ.
(٢) البخاري (٥١٨٩).
(٣) البخاري (٧٤١٦).
(٤) البخاري (٥٢٥٥).
(٥) البخاري (٥٢٥٧).
(٦) البخاري (٥٨٥٨).
(٧) البخاري (٥٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>