للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشريك بن سحماء) (١) كذا جاء هنا من رواية هشام بن حسان، عن عكرمة، ولم يقله غيره، وإنما القصة لعويمر بن عجلان، في حديث ابن عباس، وابن عمر، وليس فيها ذكر شريك بن سحماء لكن وقع في المدونة في حديث العجلاني ذكر شريك بن سحماء.

وفي تفسير حم السجدة (فقال ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ﴾ [المؤمنون: ١٠١] في النفحة الأولى فصعق من في السموات ومن في الأرض ثم ينفخ في الصور فلا أنساب بينهم عند ذلك) (٢) كذا لجميعهم، وإدخال ثم هنا خطأ ووهم، وبسقوطها لا يستقيم الكلام، وبعد هذا جاءت في موضعها ثم في النفخة الآخرة ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (٢٧)[الصافات: ٢٧].

وفي تفسير تبارك (ونفور الكفور) (٣) كذا عندهم، وعند اوصيلي (وتفور: تفور كقدر) وهو الصحيح الأولى، وغيره تصحيف وإن كان "نفور وتفور" في السورة، فتفسير نفور: بالنون بكفور بعيد [لا سيما في قوله: وإليه النفور، فلا يصح تفسيره بكفور بوجه.

وفيه قول مجاهد: (روح جنة ورخاء) (٤) كذا في النسخ (٥)].

وفي باب: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء: ١٦٤] (جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه) (٦) وذكر الإسراء هنا فيه، وهم والإسراء إنما كان بعد البعثة بسنين. قيل: وقد جاءت قصة شق قلبه في كتاب البخاري ومسلم. في رواية أنس، من طرق في قصة الإسراء وحديثه ولا يصح، وإنما هما قصتان هذه قبل الإسراء والبعث، والإسراء بعد ذلك. وقد بينهما وفصلهما معًا (٧).


(١) البخاري (٤٧٤٧).
(٢) البخاري: مقدمة السجدة.
(٣) البخاري: مقدمة تفسير سورة الملك.
(٤) البخاري: مقدمة سورة الواقعة.
(٥) كذا في المخطوطة (م) وفي المطبوعة ولم يرد ذلك في المخطوطة (أ).
(٦) البخاري (٧٥١٧).
(٧) في المخطوطة (م) خلل كبير في هذه الفقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>