للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه: في باب من لم يسق المحاربين (أنس بن مالك، قدم رهط من عكل) (١) وفي كتاب الأصيلي: (أنس عن النبي ، قدم رهط) وذكر النبي هنا غلط، وقد مرّض عليه الأصيلي في كتابه، والصواب ما لغيره: إسقاطه، وكما جاء في غير هذا الباب في الصحيحين.

وفي حديث أم عطية في النوح (فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ وامرأتان، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى) (٢) والصحيح من هذا الشك.

وذكر حديث بني النضير وقال: (وجعله ابن إسحاق بعد بئر معونة) (٣) كذا للأصيلي وابن السكن وغيرهم وهو الصواب، وعند القابسي: (وجعله إسحاق) وهو وهم.

وفي باب: السمر مع الضيف والأهل: ذكر حديث معتمر بن سليمان في أضياف أبي بكر، وفيه: (فقال كلوا هنيئًا فقال: والله لا أطعمه أبدًا وأيم الله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها). ثم قال بعد ذلك: (فأكل منها أبو بكر، وقال: إنما ذلك من الشيطان، فأكل منها لقمة) (٤) وهذا المساق فيه خطأ كبير، وتقديم وتأخير، وكذا جاء أيضًا في باب علامات النبوءة، وكذا ذكره مسلم من حديث معتمر أيضًا، وصوابه: تقديم أكلُ أبي بكر بعد حلف الأضياف بعد يمينه هو، ألا يطعموها حتى يطعم وبعد هذا يجيء قوله: "والله ما كنا نأخذ لقمة" كما جاء في غير رواية معتمر، من حديث الجريري في الصحيحين.

وفي خبر أهل خيبر (وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين) (٥) كذا جاء في حديث موسى بن عقبة. قال أبو الحسن القابسي:


(١) البخاري (٦٨٠٤).
(٢) البخاري (١٣٠٦).
(٣) البخاري، كتاب المغازي، باب (١٤).
(٤) البخاري (٦٠٢).
(٥) البخاري (٣١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>