للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أصحاب رسول الله منهم، عمر، وكان أحبهم إلي عمر: أن رسول الله ) الحديث (١)، كذا لهم، وهو الصواب المعروف، وعند الطبري: "وكان أحبهم إلى رسول الله عمر" وهو وهم.

وفي كتاب الأشربة في حديث ابن نمير: (نهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها) (٢) صوابه في الأوعية كلها، كما جاء في الحديث الآخر، لأن السقاء أولًا مما أبيح فلم ينه عنه.

وقوله: (وكان تنورنا وتنور رسول الله واحدًا سنتين أو سنة، وبعض سنة) (٣) كذا لشيوخنا وعند وأبي بحر (سنتين أو سنة وبعض سنة) وله وجه، وكأن الأول أوجه.

وفي صلاة الكسوف في أول حديث عن قتيبة، عن مالك (٤): زيادة ليست محفوظة وهي قوله بعد ذكر الركوع الرابع: (ثم رفع رأسه فأطال القيام، وهو دون القيام الأول) وهو وهم، ولم يأت في شيء من حديث مالك ولا غيره تطويل القيام قبل الركوع، وذكر مسلم في حديث جابر، ووقع عنده أيضًا في الباب في حديث ابن عباس.

وفي حديث الخضر في قول موسى: (ما أعلم في الأرض رجلًا خيرًا مني وأعلم مني. فأوحى الله إليه: أنا أعلم بالخير من هو؟ أو عند من هو) (٥)؟ كذا عند بعض شيوخنا، وهو صواب الكلام، وعند كافتهم: (أنا أعلم بالخير منه هو، وعند من هو) وعند المسرقندي: "عبد" بالباء، وكله وهم إلا الأول.

ومن ذلك في حديث أبي هريرة قول أبي بكر بن عبد الرحمن، (فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث لأبيه، فأنكر ذلك) (٦) كذا في الأصل


(١) مسلم (٨٢٦).
(٢) مسلم (٩٧٧).
(٣) مسلم (٨٧٣).
(٤) مسلم (٩٠١).
(٥) مسلم (٢٣٨٠).
(٦) مسلم (١١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>