وفي باب ﴿ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: ١٩٦] كما قال الله تعالى (فما استيسر من الهدي فإن لم تجدوا فصيام ثلاثة أيام) كذا للقابسي وأبي ذر وعند أبي الهيثم: (فإن لم تجد) وعند الأصيلي ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ﴾ [البقرة: ١٩٦] على التلاوة، ولعله في الرواية الأخرى قصد بقوله فإن لم تجدوا التفسير والفتيا لا التلاوة.
وفي الحرابة (ليس البر .. وأولئك هم المفلحون) كذا عند أبي أحمد وإنما هو ﴿الْمُتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٧٧] كما عند غيره.
وفي البيوع في باب قوله تعالى ﴿أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٦٧] عند كافتهم: (كلوا من طيبات ما كسبتم) وعند المستملي: (انفقوا) على الصواب، وعلى الوهم جاء لجميعهم أول الأطعمة.
وفي باب ما ينهى عنه من إضاعة المال. وقول الله ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ و ﴿لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ كذا للأصيلي وبعضهم، ولغيرهم الصواب من تلاوة الآية ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ [البقرة: ٢٠٥] و ﴿لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: ٨١].
وفي باب شركة اليتيم سألت عائشة عن قول الله تعالى فإن ﴿خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾ [النساء: ٣] كذا للقابسي، والصواب ما لغيره "وإن" بالواو.
وفي كتاب الأنبياء: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾ [النساء: ١٧١] كذا عند الأصيلي، وليس في التلاوة قل" ولغيره على الصواب.
وفي المعجزات قوله تعالى: يعرفونهم ﴿كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾ [البقرة: ١٤٦] كذا للجرجاني، ولجميعهم على الصواب (يعرفونه).