وضاح (عن أبيهما عن علي) وكذا للقعنبي وابن القاسم وغيرهما وهو الصواب، وكذا رواه أبو عمر بن عبد البر، وأكثر شيوخنا من رواية يحيى على الصواب، وإصلاح ابن وضاح.
وفي العمل في النحر:(جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: أن رسول ﷺ نحر بعض بُدنُه الحديث) كذا قال عندنا من طريق أبي عمرو بن حمدين وابن سهل وكذا في كتاب ابن حوبيل. وهي صحيح رواية يحيى والقعنبي، ورده ابن وضاح، عن أبيه عن جابر بن عبد الله، وكذا في كتاب ابن عتاب عن يحيى، وكذا رواه مطرف وابن نافع وابن بكير وابن عفير والشافعي وابن القاسم وأبو مصعب. قال الجوهري: وهو الصواب.
وفي باب: من وجد مع امرأته رجلًا: (سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة) كذا هو في الأقضية لابن بكير وابن نافع ومطرف ومن تابعهم وكذا لابن وضاح وسقط "عن أبيه" ليحيى عند شيوخنا في الأقضية لغير ابن وضاح، وثبت في كتاب الرجم في الحديث بعينه لجميعهم، وثباته الصواب.
وفي حديث عمر: نزرت رسول الله ﷺ(زيد بن أسلم، عن أبيه: أن سأل رسول الله ﷺ عن الكلالة) كذا لأبي مصعب مسندًا، وهو عند سائر الرواة مرسلًا. ولم يقولوا فيه "عن أبيه".
وفي الفرائض:(زيد بن أسلم، عن أبيه: أن عمر سأل رسول الله ﷺ عن الكلالة) كذا أسنده القعنبي وابن القاسم، وأرسله يحيى وسائرهم لم يقولوا: عن أبيه.
وفي سكنى المدينة:(هشام بن عروة، عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال: لا يخرج أحد من المدينة) الحديث، كذا جاء عند جميع الرواة مرسلًا، إلا معن بن عيسى فقال: عن عائشة وأسنده.
وفي الطاعون: (عن عامر بن سعد، عن أبيه، أنه سمعه يسأل أسامة بن