للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد) كذا ليحيى، وأكثر الرواة، وسقط "عن أبيه" في رواية القعنبي، وجماعة ممن تابعه من الرواة، وكذلك اختلف فيه في غير الموطأ، وكلاهما صواب غير خلاف لأنه ذكر أولًا صورة الحال، وأنه سمع أباه يسأل أسامة، ثم حذف القصة في الرواية الأخرى، وأسقط ذكر أبيه. ورواه عن أسامة إذ قد سمعه منه عند سؤال أبيه إياه له، ورواه قوم عن أبيه عن النبي ، وهذا خطأ.

وقد تقدم في حرف العين الخلاف أول هذا الحديث في قوله: مالك عن محمد بن المنكدر، وسالم بن أبي النضر، أو عن سالم فانظره هناك. وبيان الصواب فيه.

وفي باب الغسل للحمى: (هشام عن أبيه عن النبي : الحمى من فيح جهنم) كذا لجميعهم مرسلًا إلا معنًا فإنه أسنده فزاد فيه عن عائشة.

وفي باب الشرب قائمًا: (عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أنه كان يشرب قائمًا) كذا لجميعهم وعند ابن حمدين علامة ابن وضاح على قوله: عن أبيه.

وفي باب: نزع المعاليق والجرس: (أنه سمع الجراح مولى أبي حبيبة يحدث عبد الله بن عمر عن أم حبيبة أن رسول الله قال: العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة)، كذا جاء هذا الحديث في الموطأ عند ابن عفير وابن القاسم ومعن، ولم يذكر فيه ابن وهب: أم حبيبة، فجاء به مرسلًا ولم يثبت هذا الحديث عند يحيى ولا جماعة من الرواة.

وفي باب الطعام والشراب: (زيد بن أسلم، عن عمرو بن سعد بن معاذ) كذا ليحيى والقعنبي: وعند ابن وضاح. (عن ابن عمرو بن معاذ) واسمه معاذ. وفي رواية ابن القاسم، وابن وهب، عن معاذ بن عمرو بن سعد معاذ.

وفي باب عيادة المريض: (بكير بن عبد الله الأشج، عن ابن عطية: أن رسول الله كذا ليحيى وعند ابن وهب عن ابن عطية، عن أبي هريرة، وكذا رده ابن وضاح فأسنده وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>