وفي حديث:(المؤمن لا ينجس) حميد الطويل عن أبي رافع، كذا ذكره في جميع النسخ، وهو منقطع لا يصح سنده، وإنما هو حميد عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبي رافع، وكذا ذكره البخاري على الصواب.
وفي كتاب الطهارة في حديث عثمان:(نا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لأبي بكر وقتيبة قال: نا وكيع عن سفيان، أبي النضر عن أنس: أن عثمان) قال الدارقطني: وَهِمَ وكيع في هذا السند عن الثوري وخالفه أصحابه الحفاظ، كلهم يقولون عن سفيان، عن أبي النضر عن بسر بن سعيد، عن عثمان وهو الصواب.
وفي باب: عشر من الفطرة: (مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير) قال الدارقطني: خالف مصعبًا فيه رجلان حافظان: سليمان التيمي وأبو يونس، روياه عن طلق. قوله: قال النسائي ومصعب: منكر الحديث.
وفي باب: الصلاة على النبي ﷺ: (نا محمد بن بكار، نا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش) كذا لهم، وعند ابن ماهان: نا صاحب لنا، نا إسماعيل بن زكريا.
وفي حديث عبد الله بن السائب:(صلى لنا النبي ﷺ الصبح بمكة) ذكر فيه عبد الله بن عمرو بن العاصي، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب. قالوا: ذكر ابن العاصي هنا وهم وغلط، وقد نبه عليه مسلم في رواية عبد الرزاق في الحديث الآخر، فقال: ولم يقل ابن العاصي. قالوا: وإنما هو عبد الله بن عمر، وهذا رجل آخر حجازي قاله البخاري في تاريخه.
وفي النهي عن اتخاذ القبور مساجد، حديث عبيد الله بن عمر، (وعن زيد ابن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث النجراني، حدثني جندب: قال الدارقطني كذا قال عبيد الله وخالفه أبو عبد الرحيم فقال: عن جميل النجراني عن جندب، وجميل مجهول والحديث محفوظ عن