عبد الغني الاختلاف فيه، وأنه وجده في نسخة ابن الفرات، وتعليق ابن السكن وغيرهما، من غير طريق مسلم. وقال البخاري: يحيى بن يعلى سمع أباه، وزائدة بن قدامة.
وفي باب: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير: (نا إبراهيم يعني ابن سعيد. قال: نا أبي، عن الزهري، عن أبي سلمة) كذا للعذري والكسائي وأصحاب الرازي، وذكر "الزهري" هنا خطأ، ولم يكن عند ابن ماهان. قال أبو علي الجياني: لا أعلم لسعيد رواية عن الزهري.
وفي باب: تقتل عمارًا الفئة الباغية في حديث محمد بن عمرو بن جبلة: (شعبة قال: سمعت خالدًا الحذاء يحدث عن سعيد بن أبي الحسن) كذا عند كافة شيوخنا وأكثر النسخ. وفي أصل شيخنا التميمي بخط ابن العسال: سمعت خالدًا والحارث عن سعيد وهو تصحيف من "يحدث أو من الحذاء" والله أعلم.
وفي الباب:(نا محمد بن معاذ العنبري وهريم بن عبد الأعلى) كذا عند كافة شيوخنا، وفي أكثر النسخ وهو الصحيح. وفي بعض النسخ: حدثنا عبد الله بن معاذ العنبري: والصواب الأول وإن كانا جميعًا شيخي مسلم، لكن ابن عباد هو محمد لا عبيد الله.
وفي باب: خبر ابن صياد في حديث حرملة: (أن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره: أن عمر بن الخطاب انطلق مع النبي ﷺ) كذا لكافتهم، وسقط عند ابن ماهان، "أن عبد الله بن عمر"، والصواب ثبوته.
وفي باب ذكر عيسى في مسلم:(سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة) ومثله: في باب: بقرة تتكلم في الفضائل، وسقط عند بعضهم عن أبي سلمة في الحديث الآخر، وكذا رواه شعيب عن أبي الزناد، عن أبي هريرة، في حديث البقرة وإثباته الصواب، وكذا ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه في الحديث الأول، ومن حديثه أدخله مسلم.