للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختلفا، فقال: واصل عن أبي إسماعيل الأسلمي يعني به بشر بن سلمان الهندي الكوفي. وقال ابن أبان عن أبي إسماعيل: هو يزيد بن كيسان، وليس بالأسلمي، وكذا كنى يزيد بعضهم، والمشهور في كنيته أبو منين، وذكر أبو محمد بن الجارود أبا إسماعيل بشر بن سلمان الكوفي، عن أبي حازم، وأنه اشترك مع أبي إسماعيل بزيد بن كيسان اليشكري في غير حديث، وذكر منها أحاديث قال شيخنا: أبو علي الحافظ، فكذلك هذا الحديث أخرجه مسلم أولًا من حديث يزيد بن كيسان ثم أخرجه بعد من رواية أبي إسماعيل الأسلمي إلا في رواية ابن أبان، فإنه رواه عن يزيد بن كيسان، أبي إسماعيل ولذلك لم يقل فيه الأسلمي، وقد ذكر مسلم أيضًا حديثًا آخر عنهما جميعًا مما اشتركا فيه عن أبي حازم في فضائل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾.

وفي خبر ابن صياد: (نا محمد بن مثنى، نا حسين، يعني ابن حسن بن يسار، نا ابن عون) كذا في جميع النسخ. قال بعضهم: زيادة ابن يسار. هنا غير مشهورة وإنما ذكر البخاري وأبو حاتم وغيرهما في صاحب ابن عون: الحسين بن الحسن لم يزيدوا وجعل أبو حاتم الحسين بن الحسن بن يسار، غير صاحب ابن عون وقال ابن يسار. هذا بغدادي، وكناه أبا عبد الله. وقال: إنه مجهول، وكذلك جعلهما البخاري ترجمتين، واسمين وفصل بينهما ثم شك. وقال: إن ابن يسار بصري.

وفي باب: المرأة تحيض قبل أن تودّع: (نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير"، عن محمد بن إبراهيم) كذا لابن ماهان وسقط "عن يحيى بن أبي كثير"، عند الطبري. وفي أصول شيوخنا: لعله قال عن يحيى بن أبي كثير، وهذا يدل على سقوطه من بعض الروايات والله أعلم.

وفي باب: خبر ماعز: (نا محمد بن العلاء، نا يحيى بن يعلى، وهو ابن الحارث المحاربي، عن غيلان، وهو ابن جامع المحاربي، عن علقمة) كذا في جميع الأصول، عن مسلم وخرجه الدمشقي عنه فقال: عن يحيى بن يعلى، عن أبيه، عن غيلان، وكذا خرجه النسائي وأبو داود وهو الصواب، وقد ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>