للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (فسمى ذلك المال الخمسون) (١) ويروى (الخمسين) بالوجهين، ضبطناه عن كافة شيوخنا ابن عتاب وابن حمدين وابن عيسى وابن جعفر، والرفع: لابن وضاح عند بعضهم، وعند المرابط: النصب لا غير، ووجهه المفعول الثاني "السمي"، والرفع على الحكاية.

وقوله: (في خلافة أبي بكر وصدر من خلافة عمر) (٢) كذا ليحيى على العطف، وعند ابن بكير والقعنبي (وصدرًا) بالفتح على المفعول معه.

وقوله: في الذي يشرب في آنية الذهب والفضة، (كأنما يجرجر في بطنه نار جهنم) (٣) برفع نار جهنم ونصبها على الاختلاف، في تفسير: "يجرجر" هل هو بمعنى "يصوت" فيرتفع بالفاعل، أو "يجري ويصب" فينتصب المفعول؟ وقد ذكرناه في الجيم.

وفي غزوة خيبر: (محمد والخميس) (٤) بالرفع على العطف أي: الجيش والعسكر.

وفي الزكاة: (فابن لبون ذكرٌ) (٥) برفع الراء صفة للابن وذكره مع ابن إما للتأكيد أو لزيادة البيان أو للشبيه على الحكمة في تعادله بابنة مخاض في ذلك النصاب، مع زيادة السن لنقص الذكورية، والله أعلم.

وفي حديث التنزل (حين يبقى ثلث الليل الآخر) (٦) بضم الراء نعت للثلث.

وفي الحج: (قلت يا رسول الله الصلاة؟ فقال: الصلاة أمامك) (٧) في الأول بالنصب على الإغراء والرفع على إضمار فعل "حانت الصلاة"، أو حضرت، ومثله والثاني مرفوع بالابتداء.


(١) الموطأ (٢٢٣).
(٢) البخاري (٢٠٠٩).
(٣) البخاري (٥٦٣٤).
(٤) البخاري (٦١٠).
(٥) الموطأ (٥٩٧).
(٦) البخاري (١١٤٥).
(٧) البخاري (١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>